أخر الأخبار

«طائر الكركى» ينتظر هدية الفراعنة للوصول للمونديال على طريقة السنغال والجزائر وتونس

11:04 ص | الثلاثاء 5 سبتمبر 2017
«طائر الكركى» ينتظر هدية الفراعنة للوصول للمونديال على طريقة السنغال والجزائر وتونس

رصدت «الوطن» ظاهرة غريبة اعتاد المنتخب الوطنى على القيام بها خلال مشاركاته السابقة فى تصفيات كأس العالم منذ آخر مشاركة للفراعنة فى نهائيات المونديال عام 1990، و

نقلا عن العدد الورقي

رصدت «الوطن» ظاهرة غريبة اعتاد المنتخب الوطنى على القيام بها خلال مشاركاته السابقة فى تصفيات كأس العالم منذ آخر مشاركة للفراعنة فى نهائيات المونديال عام 1990، وهى إعطاء الفرصة للمنتخبات الصغيرة للمشاركة فى المحفل العالمى، أو الحصول على فرصة الظهور بشكل لافت فى القارة السمراء.

ومع تعادل منتخب الكونغو برازفيل مع غانا على أرض الأخير، وفوز أوغندا على مصر، يفتح باب الأمل للمنتخب المعروف بـ«طائر الكركى» للوجود فى روسيا الصيف المقبل.

ودائماً ما أعطى المنتخب المصرى الفرص لمنافسيه للعودة لكأس العالم بعد غياب أو لأجيال جديدة بالوجود فى المحفل العالمى، وليظل المنتخب مشاهداً فقط من شاشات التليفزيون.

1998 - فرصة العودة لتونس:

دخل المنتخب التونسى رفقة مصر وليبيريا ونامبيا، والأمل يحذوه من أجل المشاركة فى كأس العالم لتناسب عودته بعد 20 عاماً من المشاركة الأولى والوحيدة له حينها عام 1978، ليتفوق على مصر ويخطف بطاقة الصعود من أرض ستاد القاهرة، بفارق ست نقاط عن مصر، بعد أن حقق التعادل السلبى والوحيد له فى المجموعة مع خمسة انتصارات.

2002 - فرصة أولى لأسود التيرانجا:

امتلك منتخب السنغال فى بداية الألفية جيلاً تاريخياً، فبعد أن وصل للمربع الذهبى من كأس الأمم الأفريقية 2000، تألق لاعبوه فى مجموعة الموت التى ضمت حينها مصر والمغرب والجزائر ونامبيا، فى مجموعة هى الأصعب وهو ما يظهر فى الترتيب النهائى الذى تصدرته السنغال على حساب المغرب ومصر التى جاءت ثالثة فى الترتيب بفارق نقطتين، وحققت السنغال المتصدرة أقل عدد من النقاط فى المجموعات الخامسة برصيد 15 نقطة من أصل 30 وهو ما يدل على صعوبة المنافسة، صعود هو الأول والأخير لأسود التيرانجا.

2006 - مرحلة الأفيال:

بعدما أعطينا الفرصة المرة الأولى للسنغال، منحناها للمرة الثانية لكوت ديفوار التى حققت الفوز على مصر ذهاباً وإياباً، بفضل ديديه دروجبا، فى مجموعة ضمت كلاً من الكاميرون وبنين وليبيا والسودان، ليصعد الأفيال بتعادل مصر خارج القواعد مع الكاميرون مع هدف محمد شوقى وتصدى الحضرى لركلة جزاء فى الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء قضى به على أحلام الأسود.

2010 - عودة الجزائر بعد 24 عاماً:

فى مجموعة ضمت كلاً من مصر والجزائر وزامبيا ورواندا، المنتخب المصرى بدأ بالتفريط مبكراً فى النقاط منذ الجولة الأولى أمام زامبيا، لكنه تدارك الأمر فى النهاية، ليصل إلى مباراة فاصلة مع المنتخب الجزائرى فى أم درمان بالسودان، والتى أدارت وجهها لمصر وعادت الجزائر بعدها لكأس العالم بعد غياب 24 عاماً.

2014 - «التالتة تابتة» مع غانا:

تلك المرة مع المنتخب الغانى الذى وصل معه المنتخب المصرى للمرحلة النهائية، وهو منتخب يريد الظهور للمرة الثالثة على التوالى، ومعادلة إنجاز كوت ديفوار التى يسير معها على نفس الدرب، بالظهور منذ عام 2006 حتى 2014 وهو ما تحقق فى النهاية بخسارة مذلة للفراعنة 6-1، وفوز ضعيف فى القاهرة 2-1.

2018 - الأمل فى أوغندا:

المنتخب الأوغندى حالياً يتصدر ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، يأتى منتخب مصر خلفه برصيد 6 نقاط، فيما يحل المنتخب الغانى ثالثاً برصيد نقطتين، إذاً لا بد أن نحقق الفوز فى لقاء اليوم من أجل اعتلاء الصدارة وتصبح الكرة فى أيدينا وليس أيدى «طائر الكركى» الذى قد يخطف بطاقة التأهل فى حالة تعثر المنتخب فى أى من المباريات الثلاث المقبلة.

استطلاع رأى