أخر الأخبار

تحليل بالصور| ليلة سقوط الفراعنة أمام الإغريق.. تكرار العيوب الدفاعية وحرق اللاعبين

10:23 م | الثلاثاء 27 مارس 2018
تحليل بالصور| ليلة سقوط الفراعنة أمام الإغريق.. تكرار العيوب الدفاعية وحرق اللاعبين

انتهت مباراة مصر واليونان بخسارة ثانية على التوالي للمنتخب الوطني بهدف مقابل لا شيء سجله "كاريليس" في الدقيقة 29 من عمر الشوط الأول.

انتهت مباراة مصر واليونان بخسارة ثانية على التوالي للمنتخب الوطني بهدف مقابل لا شيء سجله "كاريليس" في الدقيقة 29 من عمر الشوط الأول، في إطار استعدادات منتخب مصر لخوض غمار كأس العالم الذي تنظمه روسيا الصيف المقبل.

بدأ الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر مواجهة اليونان، بتشكيل مختلف عن مباراة البرتغال، وأجرى 9 تغييرات دفعة واحدة، ولم يُبقي من التشكيل الأساسي لمباراة البرتغال سوى علي جبر ومحمد النني، وكان تشكيل مصر أمام اليونان:

حراسة المرمي: محمد عواد، وفي الدفاع عمر جابر ظهير أيسر، علي جبر، سعد سمير، أحمد المحمدي، وفي خط الوسط محمد النني، حسام عاشور، رمضان صبحي، مؤمن زكريا، محمد مجدي"أفشة"، وفي الهجوم: مروان محسن.

وشارك عمرو وردة وحسين الشحات وأيمن أشرف "اضطراري" وعبد الله السعيد وكهربا وشيكابالا بدلا من أفشة ومؤمن وعمر جابر المصاب وعاشور ومروان ورمضان على الترتيب.

وسيدفع لاعبو المنتخب الذين شاركوا أمام اليونان الثمن، بسبب كثرة التغييرات على التشكيل وهو ما أدى إلى حرقهم فنيا.

وترصد "الوطن" الملامح الفنية لمواجهة اليونان وتحليل أداء المنتخب المصري في تلك المباراة:

1- غياب الانسجام بين اللاعبين.

2- تكررت الأخطاء الدفاعية خاصة الكرات العرضية التي يفشل دفاع مصر في منعها أو الحد من خطورتها.

3- غياب الضغط خاصة من لاعبي وسط وهجوم مصر على المنافس.

4- بعد نزول "السعيد" تحسن أداء المنتخب الهجومي نسبيا.

5- استمرار تغيير مراكز اللاعبين أثناء اللعب وهو ما يسبب انخفاض في مستواهم الفني.

 

غياب الانسجام بين اللاعبين

وهو أمر كان منتظرا بسبب خوض تلك المجموعة التي شاركت كأساسيين لأول مرة سويا، وبالتالي ازدادت التمريرات الخاطئة، ورغم ذلك ظهر الانضباط التكتيكي على اللاعبين في كيفية الانتشار داخل الملعب.

 

لاحظ الانضباط التكتيكي للاعبي المنتخب والتزام كل لاعب بمركزه

 

تكرار الأخطاء الدفاعية

استمرت الأخطاء الدفاعية القاتلة في دفاع المنتخب الوطني، واستمرت المعاناة من المنطقة خلف الظهيرين والتي يأتي منها كرات عرضية خطيرة، وتمركز خاطيء لقلبي الدفاع والظهير العكسي وهو ما يسبب اهتزاز شباك مصر.

وهو ما حدث في هدف المباراة الوحيد الذي شهد اختراق ميكاليس باكاكيس للجبهة اليسرى التي يلعب فيها عمر جابر "في غير مركزه"، ورفع عرضية سريعة سجل منها نيكولاوس كاريليس هدف المباراة الوحيد مستغلا المساحة بين سعد سمير "قلب الدفاع" وأحمد المحمدي "الظهير العكسي"، وكان علي جبر منشغلا بالتغطية على القائم القريب رغم عدم وجود أي لاعب من اليونان فيه.

 

{long_qoute_1}

 

عندما تكررت كرة الهدف، تمركز سعد سمير والمحمدي بشكل جيد، وشتت "سعد" الكرة من قلب الست ياردات، بعدما فشل ثنائي الجبهة اليسرى "جابر ورمضان" في منع العرضية.

 

لكن في إحدى الكرت الثابتة ظهرت خطورة شديدة بتواجد عدد لاعبين أكبر من لاعبي اليونان مقارنة بمدافعي مصر بالزاوية العكسية.

 

 

غياب الضغط

والخطأ الدفاعي الآخر، هو عدم الضغط على الفريق المنافس، وتسبب ذلك في تناقل لاعبي دفاع ووسط اليونان للكرة بسهولة والوصول بها إلى حدود منطقة جزاء مصر، ووصل الأمر إلى تسديد لاعبي اليونان على مرمى عواد بكل سهولة ودون ضغط، وهو أمر في غاية الخطورة على مرمى المنتخب.

 

لاحظ عودة اللاعبين إلى الخلف دون ضغط، حتى يصل لاعبي اليونان حتى منطقة الجزاء، مستغلين التحرك بين الخطوط.

ووصل الأمر إلى الرعونة في الدفاع وكاد يتسبب عمرو وردة في هدف ثاني لمنتخب اليونان.

 

 

"السعيد" نقطة تحول

غامر "كوبر" على غير العادة بسحب حسام عاشور "وسط مدافع" ودفع بعبد الله السعيد صانع ألعاب ولاعب وسط مهاجم منتخب مصر، وتحسن أداء المنتخب هجوميا، ونجح "السعيد" في صناعة فرصتين محققتين من تمريرتين طوليتين إلى "كهربا" ولكنه فشل في استغلال أي منهما من أجل إدراك التعادل.

 

 

تغيير مركز اللاعبين

دفع "كوبر" بحسين الشحات وعمرو وردة مع بداية الشوط الثاني، وبدأ "وردة" في الجناح الأيمن و"الشحات" تحت رأس الحربة، وبعد نزولهما بفترة قرر "كوبر" أن يتبادل كلا اللاعبين مركزيهما، وهو الأمر الذي يسبب ارتباكا لكلا اللاعبين وهم ما يسبب تراجع ما يقدمانه فنيا.

 

{long_qoute_2}

استطلاع رأى