ظهر المنتخب الوطني عاجزًا بشكل كبير في ودية كولومبيا اليوم استعدادًا لمنافسات كأس العالم في ظل غياب محمد صلاح نجم الفراعنة الأول للإصابة بنهائي دوري أبطال أوروب
ظهر المنتخب الوطني عاجزًا بشكل كبير في ودية كولومبيا اليوم استعدادًا لمنافسات كأس العالم في يونيو الجاري، في ظل غياب محمد صلاح نجم الفراعنة الأول للإصابة بنهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد السبت الماضي.
وافتقد المنتخب الوطني للشراسة الهجومية في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي، وفشل هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة في إيجاد شكل هجومي بديل في غياب صلاح بعدما ظل معتمدًا على نفس الطريقة بالتكتل دفاعيًا والاعتماد على التمريرات الأمامية التي كانت تلعب لصلاح استغلالا لسرعاته، رغم بطئ مروان محسن، وعبدالله السعيد، وابتعاد تريزيجية بشكل كبير عن مستواه قبل تغييره في الدقيقة 62.
ولم يجرب "كوبر" خلال اللقاء اختبار جدوى الاستفادة من الكرات العرضية استغلالا لوجود مروان محسن على غرار كولومبيا التي كانت خطورتها الرئيسية العرضيات ووصلت في أكثر من مناسبة لمرمى المنتخب الوطني، أو اختبار جدوى أي طريقة أخرى يصل بها لمرمى المنافس.
مع الشوط الثاني دفع كوبر بأحمد المحمدي"الظهير الأيمن" بديلا لمحمود تريزيجية "الجناح" لكن المحمدي كلف بواجبات دفاعية ووجدناه أمام أحمد فتحي الظير الأيمن وأحيانا بجواره لتصبح الطريقة 5 في الخط الخلفي، ولم يظهر هجوميًا على الإطلاق.
واستمرارًا للتغييرات في الشكل الهجومي لمصر الذي لم يثمر أي نتيجة سواء على المستوى التهديفي أو الفرص، لعب محمود كهربا"الجناح" بديلا لرأس الحربة الوحيد مروان محسن، وشارك عمرو وردة صانع الألعاب بديلا لرمضان صبحي الجناح، واختتم تغييراته بنزول شيكابالا بديلا لعبدالله السعيد، ليكتمل الشكل الضبابي لهجوم الفراعنة قبل أيام قليلة من منافسات كأس العالم.
وبتغييرات كوبر اختفى تمامًا الشكل الهجومي في ظل عودة المحمدي للخلف، وابتعاد كهربا عن العمق الهجومي، والتباعد الشديد بين الثنائي من جهة وشيكابالا ووردة من جهة أخرى.
تعليقات الفيسبوك