أكد أسامة نبيه المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، أن فوز فريقه بلقب الدوري في الموسم المنقضي لم يكن وليد الصدفة، وإنما جاء نتيجة عمل وجهد مبذول
أكد أسامة نبيه، المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، أن فوز فريقه بلقب الدوري في الموسم المنقضي لم يكن وليد الصدفة، وإنما جاء نتيجة عمل وجهد مبذول من جميع أفراد المنظومة داخل القلعة البيضاء.
وأجرى «الوطن سبورت» حوارا مع أسامة نبيه، للحديث عن طموحات فريقه في النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، وأسباب تتويج الزمالك بلقب الدوري في الموسم المنقضي.
الفريق كان مجهولا لنا قبل مواجهته، قدمنا مباراة جيدة خاصة في شوط المباراة الثاني، ونجحنا في الفوز بهدفين، ما يمنحنا الأفضلية في مباراة العودة، أرى أنها خطوة جيدة في بداية المشوار الأفريقي.
الطبيعي أن الفوز وتحقيق اللقب هو طموح دائم لدى الزمالك، نسعى لاستعادة لقب دوري الأبطال في النسخة الحالية، ومواصلة مشوارنا بنجاح، بعد التتويج بلقبي الدوري والكأس في الموسم الماضي.
لا نهتم سوى بأنفسنا، لماذا عندما يخسر الزمالك الدوري يتحدث الآخرون عن قوة منافسه، وعندما نحقق اللقب لا يعطينا أحد حقنا.
الشيء المؤكد أن فوز الزمالك بالدوري لم يكن صدفة، كنا نركز جيدا على حصد اللقب، ونعي قدرتنا على ذلك، واستحققنا بالفعل لقب الدوري دون النظر لمستوى المنافسين.
مباراة الأهلي كانت بمثابة نقطة فاصلة في مشوار الدوري، لو حقق منافسنا الفوز في هذه المباراة لزاد فارق النقاط إلى 8، وعقدت الأمور بالنسبة لنا، لكن وسط الظروف التي مر بها الفريق ومشاركة عدد من لاعبي الشباب والظهور بهذا الشكل المُشرف، كان ذلك بمثابة نقطة تحول.
مباراة القمة زادت من ثقة اللاعبين في أنفسهم، وأصبحوا مقتنعين بقدرتهم على حصد اللقب، وهذا كان السبب في التحول الكبير في أداء وإصرار اللاعبين على الفوز بالدوري.
أسامة نبيه في حواره مع «الوطن سبورت»
القرار كان له شقين إداري وفني، كان هناك اتفاق بين إدارة النادي والجهاز الفني بالاستغناء عن الثنائي، خاصة أنه كان لديهما رغبة في الرحيل، وكان من الطبيعي أن لا يعتمد عليهما الجهاز الفني.
وقرار الاستغناء عن أبو جبل وطارق حامد كان أسهل ما يكون؛ لأنهما لم يشاركا مع الفريق في فترات طويلة، وبالتالي لم يخرجا من التشكيل الأساسي حتى يفقدهما الفريق.
أنا حزين لنهاية مشوار طارق حامد مع الزمالك بهذا الشكل، كان من المفترض أن يخرج بأفضل من ذلك؛ لأن الجميع يتعامل معه على أنه ابن من أبناء النادي.
شعرت بحزن شديد من هجوم بعض الجماهير عليه في المدرجات، والذي كان نابعا من غيابه عن الفريق فترة طويلة.
هذا حقيقي، غاب طارق حامد عن الفريق فترة طويلة كنا نراها هي الأصعب للفريق، وعاد قبل نهائي الكأس يؤكد قدرته على اللعب، لكن كان الآوان فات على ذلك، كان يريد أن يحصل على «اللقطة» بالمشاركة في نهائي كأس مصر، لكن هذا كان سيضيع مجهود اللاعبين الذين وصلوا لهذه المرحلة.
حزين من طارق حامد لأنه لم يسمح لنا بالتفكير له مثلما فعلنا مع أشرف بن شرقي، طارق كان يستمع لوكيله وهذا تسبب في خروجه بهذا الشكل.
بن شرقي رغم أنه محترف، لكنه كان حريصا على الخروج من الزمالك بشكل جيد، وكان يريد الاستمرار معنا لأبعد نقطة ممكنة في الموسم، وعدم الرحيل في وقت حساس، وضعنا له سيناريو الرحيل بالشكل الذي يجعله يخرج من الباب الكبير.
اتفقنا معه على الاستمرار حتى نهائي الكأس؛ ولأن النوايا كانت جيدة توج اللاعب بلقب الكأس، ورحل في اليوم التالي وودع الجمهور بأفضل شكل.
بالفعل كان قرارا صعبا عكس قرار الاستغناء عن أبو جبل وطارق حامد، لأن بن شرقي كان عنصرا أساسيا في تشكيل الزمالك طوال الموسم، ولكن سريعا ما جهزنا البدائل ونجحنا في العبور من الفترة الصعبة، والتتويج بلقب الدوري بعد ذلك.
كان هناك مفاوضات بين مسؤولي الزمالك ومحمد صبحي منذ فترة، والحارس لديه رغبة في العودة للزمالك، وجرى الاتفاق على التفاصيل كافة، لكن المميز في الأمر أن الصفقة تمت في سرية تامة.
بالطبع لا، لا يُمكن أن يملك فريق 3 حراس كبار للمنافسة على الرقم 1، لكن أن تكون المنافسة بين حارسين فقط فهذا أمر طبيعي مع وجود حارس أو حارسين من فريق الشباب.
المنافسة ستكون قوية جدا بين محمد عواد وصبحي؛ إذ أنهما دوليين، ونجح الأول في تثبيت أقدامه بقوة خلال الفترة الماضية، وكان سببا في تتويج الزمالك بلقب الدوري.
جميع الراحلين عن الزمالك والصفقات الجديدة التي جرى التعاقد معها بشكل رسمي، والذي سيتم التعاقد معها خلال الفترة المُقبلة، كل ذلك كان قرار مشترك من مجلس إدارة النادي والجهاز الفني.
نلقى كل الدعم من المجلس الأبيض ويسعى جاهدا لتلبية طلبات فيريرا.
تعليقات الفيسبوك