صاحب الخبرات والتجارب الأوروبية جعل من الترجى فريقاً متماسكاً دفاعياً.. ويلعب كرة القدم الواقعية بشعار «لا للمجازفة»
صاحب الخبرات والتجارب الأوروبية جعل من الترجى فريقاً متماسكاً دفاعياً.. ويلعب كرة القدم الواقعية بشعار «لا للمجازفة».
لم يكن يتوقع جمهور ومتابعو كرة القدم فى أفريقيا وصول الترجى للمباراة النهائية فى دورى أبطال أفريقيا الموسم الحالى، لأن الفريق الذى حقق نسختى البطولة فى ٢٠١٨ و٢٠١٩ غاب عن نهائيات البطولة نفسها فى آخر أربع نسخ، كما أن الفريق فقد البطولة التونسية الموسم الماضى، بعد أن سيطر عليها ٦ سنوات متتالية، وخسارة بطولة الدورى الأفريقى، والأداء السيئ جعل الجميع يقول إن الفريق انهار منذ أن فقد نجوماً وأسماء قوية ساهمت فى تحقيق البطولات، آخرهم نجم الكرة التونسية محمد بن رمضان.
«كاردوزو»، مدرب الفريق الذى جاء من أقصى شمال البرتغال حاملاً آمال جمهور الدم والذهب، ظهر بشكل قوى خلال البطولة المحلية والمشاركة القارية، حتى وصل للمباراة النهائية فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، صاحب الخبرات والتجارب التدريبية فى أوروبا، جعل من شكل الترجى فريقاً متماسكاً دفاعياً، متمثلاً فى قلب دفاع قوى، سواء مرياح أو توجاى اللذان أثبتا أنهما من أفضل مدافعى القارة حالياً، كما أن صفقة الوافد الجديد أهولو القادم من الرجاء ساعدت الفريق دفاعياً فى منتصف الملعب.
وتألق الحارس أمان الله مميش، صاحب العشرين عاماً، الذى حقق أرقاماً مميزة، حيث لعب حارس الترجى التونسى فى دورى أبطال أفريقيا هذا الموسم 11 مباراة، وخرج بـ10 «كلين شيت» فى المجموع، و8 «كلين شيت» على التوالى، وهذه الأرقام تظهر صلابة الترجى دفاعياً، وكانت أحد أسباب التأهل للنهائى.
«كاردوزو»، الذى يلعب كرة القدم الواقعية بشعار «لا للمجازفة»، دائماً يثبت أن الدفاع هو الورقة الرابحة للترجى، ولا يوجد نجم أوحد، وكل هذا ظهر فى مباراة قبل النهائى أمام صن داونز، سواء فى مباراة الذهاب فى تونس أو العودة فى جنوب أفريقيا، ورغم صعوبة مواجهة بطل جنوب أفريقيا الذى دائماً ما ينال من كبار القارة على أرضه، رغم كل الظروف، ظهر الترجى بشخصية البطل، متماسكاً ويلعب كرة جماعية، وأجبر صن داونز على الهزيمة فى عقر داره
تعليقات الفيسبوك