الرئيس عبدالفتاح السيسى جعل الرياضة أمناً قومياً فى برنامجه الانتخابى أثناء الترشح لرئاسة الجمهورية وهو يدرك مدى خطورة حروب الجيلين الرابع والخامس.
«الرياضة أمن قومى»، بحس الأب والخوف على أجيال مصر المقبلة، لا يترك الرئيس عبدالفتاح السيسي أى مناسبة رياضية أو شبابية إلا ويؤكد هذه المقولة، الرئيس السيسى لخص فى جملته القصيرة معانى كثيرة للرياضة تحتاج لمجلدات، ابتعد بها عن صراع النقاط والفوز والخسارة ووضعها فى مفهومها الصحيح، رعاية وحماية لأجيال الحاضر والمستقبل حتى لا يكونوا فريسة سهلة لأعداء الوطن فى الداخل والخارج.
الرئيس عبدالفتاح السيسى جعل الرياضة أمناً قومياً فى برنامجه الانتخابى أثناء الترشح لرئاسة الجمهورية وهو يدرك مدى خطورة حروب الجيلين الرابع والخامس التى تستهدف الکتلة الحيوية والحرجة للدولة والمتمثلة فى العنصر البشرى. الرئيس صدق على أن الرياضة أمن صحى للدولة تخلق مواطناً صحيحاً، وتخفف عليها عبء صرف نفقات العلاج، وهى الأمن الاجتماعى حيث الوقاية من كل الانحرافات السلوکية، وصنع شاب مقاوم للإدمان والتدخين، وقادر على النجاح فى كل مراحل الحياة.
الرياضة فى مفهوم فخامة الرئيس «الحماية والأمن» من التطرف والإرهاب، من الغدر والخيانة، ومن مخططات تدمير شباب الوطن، ويبدو أن هذا المفهوم العميق أكبر من بعض العقول، السادة قاطنى «الجبلاية» أو 6 أكتوبر حالياً حيث المقر الجديد ما زالوا ينظرون للرياضة من نظارة قِصر نظر، مَن سيفوز على مَن، لم يصلهم لهم ما يقصده الرئيس من جملته الوافية، ولا يعرفون ماذا تعنى الرياضة فى حسابات أمن وأمان الأجيال، يجلسون على الكراسى ويقررون إلغاء هذه المسابقة أو تلك دون مراعاة العواقب، وما قد يفعله قرار عنترى من تدمير نفسى ومعنوى لأجيال وراء أجيال.
اتحاد الكرة أو الحفنة المخول لها تنظيم وترتيب البيت الكروى تخطط وتدرس بل وتقرر فى الخفاء إلغاء مسابقات ودوريات بعض المراحل السنية، خاصة تلك المعروفة بالمواليد الزوجية من عينة 2008 و2010 وما بعدهما، دون دراسة المخاطر لا على المستوى المجتمعى ولا على المستوى الكروى، لم يضعوا فى الحسبان أن الشاب الذى اعتاد منذ سنوات الذهاب لناديه للتدريب، وحمل حقائبه إلى الملاعب فى المحافظات لخوض المباريات سيجد نفسه فى فراغ وقتى وذهنى، بلا هدف، بلا حلم، تطارده وساوس الشيطان من هنا وهناك لتضعه فى طريق مَن لا يرحم.
فى اتحاد الكرة، تغيرت القيادة والكراسى والأماكن، ولم تتغير الأفكار، منذ سنوات تم التضحية بأجيال 2002 و2004، 2006، تم إلغاء بطولات تلك المراحل السنية بفعل فاعل، وماذا كانت النتيجة، شباب غادر اللعبة فى عز حلمه، تركوا عشقهم بجرة قلم ممن لا يدرك المخاطر، لفظتهم الملاعب واحتضنتهم المقاهى والشوارع، وتحولت حياتهم إلى حرب وجحيم من المشكلات مع عائلاتهم والمجتمع، وهذا ما ينتظر مواليد 2008 و2010، حيث يسير مخطط التدمير الكروى والمجتمعى بكل عناية.
مواليد 2008 أول جيل كروى تبناه مشروع مصر الرائع «كابيتانو مصر» زادت أحلام الأولاد مع الفكرة، خرجت من بينهم المواهب وصنعوا مع كل مَن فى سنهم داخل أندية دورى الجمهورية، من الأهلى وإنبى والمقاولون وسيراميكا ومودرن والاتصالات وغيرهم، أنجح وأقوى بطولة فى الموسمين الماضيين، وبدلاً من الإشادة بهم ورعايتهم تم اغتيال أحلامهم مبكراً، فالاتحاد سيلغى دورى الجمهورية الخاص بسنهم، وسيعود بهم اتحاد الكرة إلى نقطة الصفر من خلال مسابقات المناطق والقطاعات.
تحدثت مع خبراء كرة فى الداخل والخارج، وفتشت فى أوراق مسابقات الشباب والناشئين فى العديد من دول العالم مثل هولندا، المجر، إنجلترا، فرنسا، ومن العرب السعودية وغيرها ووجدت أننا الاتحاد الكروى الوحيد الذى نلغى مسابقات الناشئين، ولا وجود لمبرر الدمار سوى أن تلك المراحل السنية ليست فى خريطة اللجنة الأولمبية، بالتأكيد هذا عبث وفكر عقيم، المسابقات تصنع أجيالاً، والأجيال تصنع البطولات، اللجنة الأولمبية حين تحدد عمر تحت 23 سنة للمشاركة فى مسابقة الكرة بها لا تقول لك اقتل الآخرين، فتحديد السن ليس مقصوداً به عمر أو مواليد معينة مثل 2005 ولا 2009 ولا غيرهم، بل إنه معيار فقط يسمح لكل المواليد المندرجة تحت سن الـ23 بالمشاركة فى المنافسات دون إقصاء أو تمييز بين مواليد الزوجى والفردى.
يا سادة، ويا اتحاد الكرة، سواء مجلس إدارة ولجان كثيرة ما بين فنية ومسابقاتية وتخريبية، هل تعلمون كم لاعباً فى الدورى المصرى الممتاز من مواليد 2002 و2004 و2006 سبق أن تم التضحية بهم، حتى تكرروا المأساة نفسها؟ أعيدوا تشغيل أذهانكم العتيقة، راجعوا كل الأنظمة الكروية فى العالم، ادرسوا وناقشوا، قبل أن تطلقوا رصاصة النهاية تجاه جيل وتضعوه فريسة سهلة أمام أعداء الوطن، الموضوع أكبر بكثير من مجرد إلغاء مسابقة، سألت عن موقف ورأى هانى أبوريدة فيما يتم التخطيط له، الإجابة مرتبكة وغير واضحة، ومن واجب المسئولية والرهان على وعى الوزير الدكتور أشرف صبحى، وزير الرياضة يجب التدخل قبل أن نقتل بأيدينا أجيالاً واعدة، ولا عزاء وقتها للمصلحة العامة.
إنتر ميامي
2
:
2
إنتهت
04:00 AM
كأس العالم للأنديةبالميراس
أوكلاند سيتي
-
:
-
لم تبدأ بعد
10:00 PM
كأس العالم للأنديةبوكا جونيورز
بايرن ميونخ
-
:
-
لم تبدأ بعد
10:00 PM
كأس العالم للأنديةبنفيكا
إنتر ميامي
2
:
2
إنتهت
04:00 AM
كأس العالم للأنديةبالميراس
أوكلاند سيتي
-
:
-
لم تبدأ بعد
10:00 PM
كأس العالم للأنديةبوكا جونيورز
بايرن ميونخ
-
:
-
لم تبدأ بعد
10:00 PM
كأس العالم للأنديةبنفيكا
تعليقات الفيسبوك