أخر الأخبار

"الوطن سبورت" ترصد بالأسماء والحكايات: التفاؤل والتشاؤم فى الملاعب المصرية

12:41 م | الأربعاء 24 فبراير 2016
"الوطن سبورت" ترصد بالأسماء والحكايات: التفاؤل والتشاؤم فى الملاعب المصرية

«الإشارة حمراء» مصدر «نكد» عند فاروق جعفر.. و«نورالدين» لا يترك ابنه نائماً

«الأزرق» حدوتة خاصة لـ«الجوهرى».. والمطربة «وردة» و«شنطة سبوع» مصدر تفاؤل حكم دولى كبير

حسن شحاتة مدرب بطولات على صوت «الحفيد».. «يحيى» يتفاءل بـ«كيكا».. وحسام حسن بـ«دودو» و«آخر الأوتوبيس»

«السبحة» لا تفارق «العشرى».. «هولمان» فقد «سره الباتع» مع الزمالك.. و«محسن صالح» تميمة الحظ فى قميص أبيض

«عثمان» يلف شوارع العجوزة ويشترى «السجائر».. وزيارة «فيصل خورشيد» مقدسة عند عصام بهيج قبل المباراة بـ24 ساعة

«يوسف» يذبح العجول.. وسعد «مدد يا ستنا السيدة نفيسة».. و«العنب والمكرونة» لا يفارقان عصام عبدالفتاح وفهيم عمر

لا تخلو كرة القدم، مثل أى نشاط فى الحياة، من المعتقدات والطقوس الغريبة، بها الكثير من المعتقدات التى تقترب من الخرافة، وتتجاوز به الحدود المنطقية للتفاؤل والتشاؤم، «الوطن» اقتربت من ملف تفاؤل وتشاؤم عدد من المدربين المصريين، والأجانب لترصد حكاياتهم وتصرفاتهم التى اعتادوا عليها قبل الذهاب إلى المباريات، منها ما رحل مع أصحابها ومنها مازال ينفذ حتى هذه اللحظة على الملاعب المصرية من مدربين كبار.

فى حواديت نجوم الكرة المصرية مع «التفاؤل والتشاؤم» يظهر بقوة اسم «ملك النص»، فاروق جعفر، لاعب ومدرب الزمالك، حيث ظهر وهو مساعد للإسكتلندى ديف مكاى وقت فوز الزمالك بالدورى موسمين متتاليين مرتدياً «ترنج موف» و«تى شيرت» أخضر طوال موسمين، وعند سؤاله عن علاقة ذلك بالتفاؤل أو التشاؤم، أكد أنه كان زياً خاصاً بالجهاز الفنى بالكامل، وأنه قبل المباريات كلاعب أو مدرب يتفاءل بـ«إشارات المرور» وهو فى طريقه للملعب، فلو ظهرت «حمراء» ووقف عندها فهذا معناه عنده أنه سيخسر المباراة الذاهب إليها.

 زكى عثمان

زكى عثمان أحد رموز كرة القدم المصرية، الذى لعب للأهلى والزمالك فى الخمسينات، كان خلال فوزه بلقب الدورى مرة واحدة عام 1978، مع «القلعة البيضاء» كان يحرص على السير بالأوتوبيس فى شوارع العجوزة ليقف عند كشك محدد لشراء «سجائر»، حيث كان يتفاءل بذلك طوال الفترة التى قضاها مع الفريق.

 حسام حسن

نجم النادى الأهلى والزمالك ومنتخب مصر، له معتقدات خاصة يقوم بها قبل مباراة، ففى فترة وجوده فى الزمالك كان ينزل من الأوتوبيس الخاص للاعبين، آخر واحد تفاؤلاً بإحراز الأهداف، وحينما لفت المشهد نظر اللاعبين انتظروا يوماً حتى يسبقهم فتعمد حسام عدم النزول، ونظر لهم بغضب ليهبط الجميع خوفاً منه.

وأثناء مسيرته التدريبية فى فريق المصرى البورسعيدى حل دودو الجباس بديلاً وسجل هدفين ثم فى المباراة التالية نزل بديلاً ليسجل هدفاً فكان بالنسبة له «الجباس» هو اللاعب الذى يتفاءل بوجوده بديلاً على دكة البدلاء، ورغم إصابة أحد مهاجمى الفريق وتوقع الجميع وجود الجباس فى التشكيل لكونه هداف الفريق لكن حسام حسن حافظ على مصدر تفاؤله، وفضل الدفع بأحد اللاعبين البدلاء، وأصر على وجود «الجباس» على دكة البدلاء يدفع به فى الوقت الذى يراه مناسباً.

وفى ولايته الحالية مع المصرى البورسعيدى حل أحمد جمعة بديلاً فى أول مباراتين للفريق فى الدورى، وفى الجولة الثالثة أمام إنبى شارك جمعة من أول المباراة، وخسرالمصرى بهدفين مقابل هدف، وبعد قراره بإشراك «جمعة» فى الجولة الثالثة أمام إنبى خسر المصرى لينقل «حسن» للاعب أنه سيكون بديلاً، ونفذ ذلك حتى الجولة الثامنة عشرة، التى ظهر فيها جمعة أساسياً بسبب الإصابات وإيقاف أحمد رؤوف، وتعادل المصرى مع بتروجت ليصبح «جمعة» مصدر تفاؤل وتشاؤم حسام حسن.

 عصام بهيج

مدرب نادى الزمالك، الذى استطاع أن يتوج مع القلعة البيضاء بأربع بطولات 1987/1988، تولى المهمة فى ظروف صعبة، حيث نجح فى الفوز ببطولة الدورى العام وكأس مصر وكأس الأفروآسيوية للمرة الأولى فى تاريخ الزمالك والأندية المصرية والأفريقية بالإضافة إلى كأس دورة الصداقة بقطر، وخلال عمله كان يحرص دائماً على حمل أجندة كانت ملازمة له دائماً، بالإضافة إلى زيارته للفنان فيصل خورشيد قبل كل مباراة للفريق بـ24 ساعة.

 محمود سعد

محمود سعد، لاعب ومدرب الزمالك السابق يعرف بـ«وش السعد» لتمكنه من الخروج بالزمالك من كبواته، حيث استطاع فى وقته التتويج مع الزمالك بالعديد من البطولات كمدرب مساعد مع العديد من المدربين، كان يحرص دائماً على إعداد مقرأة قرآن كريم للاعبين قبل بداية كل مباراة، حيث يصطف اللاعبون وفى أيديهم المصحف ويقومون بالقراءة، بالإضافة إلى أنه كان يقوم باصطحاب اللاعبين للصلاة فى السيدة نفيسة، وزيارة الضريح قبل المباريات المهمة لناديه.

 أشرف قاسم

نجم الزمالك ومنتخب مصر والمتوج بالدورى 4 مرات وكأس مصر مرة واحدة وبطولة أفريقيا 3 مرات والبطولة الأفروآسيوية مرة وكأس السوبر الأفريقى مرة ومع المنتخب المصرى توج ببطولة الأمم الأفريقية عام 1986 فى القاهرة والتأهل لنهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990، كان مصدر تفاؤله «تى شيرت» تحت قميص المنتخب والزمالك.

دودو الجباس

دودو الجباس لاعب المصرى السابق ووادى دجلة الحالى، كان أكثر تفاؤلاً بالحذاء الذى يرتديه، حيث كان يحرص خلال وجوده فى صفوف المصرى البورسعيدى على شراء حذاء رياضى لونه برتقالى، وفى أول مباراة له استطاع أن يسجل به هدفاً، وهو ماجعله يرتديه لمدة موسم ونصف الموسم على التوالى، وقال الجباس إن التفاؤل والتشاؤم موجود فى العالم كله وليس هناك عيب فى ذلك سواء من مدرب أو لاعب.

 نبيل محمود

نجم نادى الزمالك فى التسعينات، الذى تولى تدريب العديد من فرق القسم الثانى، على رأسها سوهاج ودمياط والألومنيوم وتليفونات بنى سويف وأسوان، ظهر خلال توليه القيادة الفنية لفريق أسوان وهو يرتدى دائماً «تى شيرت لبنى اللون» كان يتفاءل به، وخلال مباراة أسوان والواسطى لم يحضر معه الـ«تى شيرت» فاضطر إلى الاتصال بأحد أقاربه من القاهرة لإرساله فى الطائرة المقبلة إلى أسوان ليرتديه فى مباراة تعادل فيها الفريق.

 إسماعيل يوسف

إسماعيل يوسف حينما كان مديراً فنياً لفريق الإنتاج الحربى ومع سوء النتائج قررأن يقوم بذبح عجل لفك النحس، وبعدها حقق الفوز على سموحة، وفى المباراة التالية كان يواجه فريق الداخلية، وأمر بذبح عجل جديد، وقام بصب الدماء فى طريق الفريق المنافس ودكة البدلاء وانتهت المباراة بالتعادل، وكان يفعل نفس الأمر وقت قيادته لفريق الجونة.

 محمود الجوهرى

قاد المنتخب للفوز ببطولة أمم أفريقيا عام 1998 حيث تفاءل الجوهرى بارتداء المنتخب القميص الأخضر بعد الفوز برباعية نظيفة على زامبيا، وقرر خوض الفريق كل مبارياته بالبطولة بنفس القميص تفاؤلاً به.

محسن صالح

مدرب المنتخب والإسماعيلى، الذى نجح بعد 11 عاماً أن يتوج «الدراويش» بالدورى عام 2001-2002 حيث كان يرتدى قميصاً نصف كم أبيض طوال مسابقة الدورى، وهو كان تميمة الحظ له سواء كان شتاء أم صيفاً كان يرتدى نفس القميص خلال 26 مباراة فى الدورى.

 عصام مرعى

اعترف بالتفاؤل والتشاؤم مشيراً إلى أن المحاضرة الفنية قبل كل مباراة كانت تتحكم فى مزاجه، فعندما يشعر بتفهم اللاعبين للتعليمات يشعر بالفوز، وفى حالة إحساسه بأن اللاعبين لم يفهموا المطلوب منهم كان يتيقن أنه سيخسر لا محالة.

 طارق العشرى

المدير الفنى لحرس الحدود وإنبى والمقاولون العرب والمدير الفنى الحالى للهلال السودانى، أكد أن التفاؤل ليس عيباً مشيراً إلى أنه بطبعه كإنسان يتفاءل، وبسؤاله عن سر السبحة التى يمسك بها فى المباريات، أكد أن ضغط المباريات يبعد الإنسان عن ذكر الله، وهو ما يسعى لتفاديه بالتسبيح والاستغفار حتى يكون قريباً من الله سبحانه وتعالى، وقال أحرص على قراءة سور «يس والملك والواقعة» قبل كل مباراة مؤكداً لا بد أن نكون متفائلين ونعتمد على الله فى كل شىء.

 محمد إبراهيم

المدرب العام لفريق بتروجت أكد أن التفاؤل شىء جيد، وليس عادة سيئة، مشيراً إلى أنه دائماً كان يحرص على الاتصال بزوجته قبل بداية أى مباراة تفاؤلاً بها.

الألمانى راينر هولمان

المدرب الذى قاد «الأهلى والزمالك» من قبل كان يتفاءل بقميص أبيض اللون طوال مسيرته سواء مع الأهلى أو الزمالك، حقق مع الأهلى العديد من البطولات، ولم يكن «سره باتع» مع الزمالك حيث لم يفز معه بأى بطولة.

 البرتغالى جوسفالدو فيريرا

البرتغالى الذى قاد الزمالك للفوز بالدورى الغائب عن القلعة البيضاء 11 عاماً ارتدى طوال 219 يوماً مع الفريق قميصاً أبيض نجح فى الفوز به فى 16مباراة والتعادل فى 4 مرات والهزيمة 3 مرات، وكان القميص شيئاً أساسياً عنده، وفى إحدى المباريات لم يجد الـ«تى شيرت الأبيض» لينفعل على عمال غرف الملابس بقوة.

 عصام عبدالفتاح

الحكم الدولى السابق، وعضو اتحاد الكرة، أكد أنه كان يؤمن بالتفاؤل قبل المباريات، فكان يسمع أغانى «أم كلثوم» بالإضافة إلى تناوله «العنب» قبل انطلاق المباريات فى الصيف والشتاء.

 إبراهيم نور الدين

الحكم الدولى الحالى، أكد أن ابنه «على» مصدر تفاؤله، وقال «لازم ِأشوفه وأسلم عليه قبل ذهابى إلى الملعب ولو كان نائماً أضطر إلى إيقاظه»، وبسؤاله عن تشاؤمه أكد أن أى طاقم تحكيم جديد تقدمه لجنة الحكام فى بداية الموسم عند ارتدائه كان يتشائم منه، ويعلم أنه لن يقدم مباراة جيدة مؤكداً أن ذلك حدث معه خلال مباراة الزمالك والمصرى.

 أيمن دجيش

الحكم الدولى الحالى، وصاحب الـ46 عاماً أكد أنه يؤمن بالتفاؤل، وقال «تفاءلوا بالخير تجدوه» مؤكداً أنه يحرص على سماع أغانى الفنانة «وردة» قبل انطلاق المباريات، مضيفاً أن الشىء الأكثر تفاؤلاً به «شنطة سبوع ابنه» حيث يحرص على وجودها معه قبل المباريات سواء فى مصر أو أفريقيا، مشيراً إلى أنه لو نسى «شنطة السبوع» كان يقدم مباراة سيئة.

 ناصر عباس

الحكم الدولى ونائب رئيس لجنة الحكام السابق، أكد أنه كان يتفاءل ويتشاءم، مشيراً إلى أنه يمتلك 4 أطقم تحكيم باللون «الأسود والأحمر والأصفر والليمونى» ويتفاءل بارتداء الزى الأسود فقط، ويتشاءم من الحضور متأخراً قبل المباريات فقد كان حريصاً على الحضور للملعب قبل انطلاق المباراة بساعتين لتفقد أرضية الملعب ومشاهدة الجماهير، وفى حالة الوصول إلى الاستاد متأخراً كان يدرك أنه لن يقدم مباراة جيدة.

 فهيم عمر

الحكم الدولى السابق، الذى قرر اعتزال مهنة التحكيم نهائياً عقب أحداث الدفاع الجوى، أكد أنه كان يتفاءل بأكل مكرونة، وكان يتشاءم بوجود مراقب معين معه، ويشعر أنه سيقدم مباراة سيئة.

 طارق يحيى

المتوج مع الزمالك كلاعب ببطولة الدورى أعوام 1984 و1988 و1992 وكأس أفريقيا عامى 1984 و1986 أكد أنه كان يتفاءل وهو لاعب بارتداء حذاء «كيكا»، وقال «من كتر تفاؤلى بهذا الحذاء لعبت به مع الفريق وهو «مقطوع».

 خالد القماش

المدير الفنى لفريق الإسماعيلى أكد أنه يتفاءل بالروحانيات وقراءة القرآن قبل انطلاق المباريات، مؤكداً أنه كان يتفاءل بصلاة الفجر ليلة المباراة، وعن التشاؤم أكد أنه لا يشغل باله به.

 طارق السعيد

المدرب المساعد لفريق اتحاد الشرطة والمتوج مع الزمالك كلاعب بـ3 بطولات دورى وكأس مصر والبطولة الأفريقية لأبطال الكؤوس والأفروآسيوية والبطولة العربية وبطولة السوبر المصرى البورسعيدى، أكد أن التفاؤل شىء مهم وليس عيباً، حيث أكد أنه كان يمتلك حذاء فضياً لعب به موسماً كاملاً، وتوج بلقب هداف الدورى عام 2001 بهذا الحذاء.

 علاء عبدالعال

المدير الفنى السابق لاتحاد الشرطة والحالى لفريق الداخلية، أكد أنه كان يتفاءل قبل المباراة بمكالمة زوجته قبل النزول من «الباص» وقراءة بعض السور من كتاب الله، وأن الساعة الملازمة له فى يده، معه منذ 2006 عندما كان فى القسم الثانى مدرباً لفريق اتحاد الشرطة.

 حسن شحاتة

قاد المنتخب المصرى للتتويج ببطولة كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية، أعوام 2006 و2008 و2010، وكان يتفاءل بمكالمة حفيده قبل انطلاق المباريات وسماع «مبروك يا جدو» بعد الفوز، حيث كان مصدر التفاؤل الحقيقى له بعيداً عن كل ما قيل عنه فى هذا الأمر، أما «كريم حسن شحاتة» فكان وهو ناشئ فى الزمالك، يتشاءم بالجنائز، وفى حالة مرورها من أمامه كان يتيقن أنه سيخسر وحدث ذلك معه أكثر من مرة.



تعليقات الفيسبوك

استطلاع رأى

الأكثر قراءة