قام بعض من نجوم ورموز كرة القدم في العالم بزيارة لمستشفي روبرت ديبري للأطفال في باريس؛ علي هامش مراسل تسلم جوائز الأفضل للإتحاد الدولي لكرة القدم التي ستقام في
زار بعض نجوم ورموز كرة القدم في العالم، مستشفي روبرت ديبري للأطفال في باريس؛ على هامش مراسم تسلم جوائز الأفضل للاتحاد الدولي لكرة القدم، التي ستقام في فرنسا اليوم.
وحرص نجوم الكرة السابقين الفرنسي يوري دجوركاييف، والإيطالي أليساندرو ديل بييرو، والكاميروني جيريمي نجيتاب، والمغربي الحسين خرجة، على زيارة الأطفال بالمستشفى، في مهمة إنسانية تسببت في إدخال الفرحة إلى قلوب الجماهير من خلال كرة القدم؛ إذ قابلوا فوجا مكونا من 20 طفلا، نزلاء في غرف فردية في مصحات القلب وأمراض الكلى والجهاز الهضمي، قبل أن يتوجهوا إلى قاعة مشتركة.
وقال يوري دجوركاييف، الذي تقاسم مع الأطفال ذكرياته حين فاز رفقة الديوك بكأس العالم سنة 1998: «كان يوما مليئا بالمشاعر، جئنا لنزور الأطفال وآبائهم بل وحتى الأطفال والممرضين، لقد قضينا لحظات معهم من أجل إدخال الفرحة على قلوبهم ونكشف لهم الحكايات التي نعرفها جيدا عن كرة القدم».
وأضاف ديل بييرو المتوج بكأس العالم سنة 2006 رفقة الكتيبة الإيطالية: «كانت لحظة مؤثرة للغاية اليوم، كان الأمر حزينا في البداية لأنك ترى كل هؤلاء الأطفال يصارعون من أجل صحتهم؛ إلا أن سرعان ما تدرك أن هناك أشياء أخرى؛ إذ يمكنك أن تشعر بقوة والأمل والقناعة التي يملكها هؤلاء الأطفال والبسمة التي ينقلوها إليك، إنها نعمة كبيرة؛ فأنا سعيد للغاية أن أكون هنا وأن أقضي بعض الوقت معهم والحديث إليهم ومشاركتهم بعض التجارب».
وأوضح: «احتفظ كل واحد من الأطفال بذكريات شخصية عن تجربة لقاء تلك أساطير الساحرة المستديرة، فإنهم سيعيشون نفس الشعور وسينسون للحظات معيشهم اليومي الصعب، وحالتهم الصحية وعلاجهم بفضل الابتسامة التي منحها إياهم هذا اللقاء والقصص والتشجيعات التي أسداها لهم هؤلاء الأبطال».
وبهذه المناسبة صرح الكاميروني جيريمي، الذي فاز بكأس أمم إفريقيا مرتين رفقة الأسود غير المروضة، قائلا: «كان يوما رائعا ومبادرة نبيلة جدا، بالنسبة لنا، علينا أن نحضر لتشجع هؤلاء الأطفال الذين يعانون بسبب المرض، لعل الأمر الأكثر أهمية هو أن نمنحهم الابتسامة».
وأكد في هذا السياق أهمية مساندة الأشخاص الذين يرافقون هؤلاء الأطفال، مشددا على أنه «علينا أن نشجع أيضا الأبوين الذين يسهرون على راحتهم ويعيشون معهم يوميا، ناهيك عن الأطباء، علينا أيضا أن نمنحهم الابتسامة».
وأضاف صاحب لقبي دوري أبطال أوروبا رفقة ريال مدريد: «أحببت كثيرا أسئلة الأطفال؛ إنهم مهتمون ببعض منا بل أكثر بالجيل الجديد من اللاعبين، وهو أمر عادي جدا، كنت في غاية السعادة وأنا أشارك في تلك المبادرة الجميلة».
واختتم دجوركاييف قائلا: «بالنسبة لنا، من المهم أن نتواجد هنا وأن نحمل معنا دعم عالم كرة القدم وأساطير FIFA لكل هؤلاء الفتيان وآبائهم الذين هم أبطال حقيقيون».
تعليقات الفيسبوك