لم يجد لو جراي رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، طريقًا للهروب من الأزمة التي وضع نفسه بها، سوى التقدم باستقالته بشكل رسمي من منصبه، بعد الهجوم، في نهاية مأساوية
في نهاية مأساوية، لم يجد لو جراي، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، طريقًا للهروب من الأزمة التي وضع نفسه بها، سوى التقدم باستقالته بشكل رسمي من منصبه، بعد الهجوم العنيف الذي تعرض له من قبل مواطنيه، سواء مسؤولين أو جماهير فرنسية، بسبب تصريحاته المسيئة في حق الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.
وخلال اجتماع لمجلس اتحاد الكرة الفرنسي، قبل ساعات قليلة، قرر لو جراي التقدم باستقالته رسميًا، كرد فعل على استبعاده من منصبه في يناير المنقضي، وتعيين نائبه فيليب ديالو لخلافته بشكل مؤقت، لحين الوصول إلى موعد إجراء انتخابات جديدة، وتعيين رئيس للاتحاد الفرنسي، بحسب ما ذكرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية.
نيران الأزمة لم تخمد حتى تلك اللحظة، خاصة مع استمرار تصريحات نجوم الكرة الفرنسية التي ألقت اللوم على لو جراي، رئيس الاتحاد الفرنسي السابق بشأن تصريحاته، وأخيرًا وزيرة الرياضة الفرنسية التي انتفضت للدفاع عن زين الدين زيدان؛ إذ قالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا، إن التصريحات التي خرج بها رئيس الاتحاد افتقرت بشكل مخز للاحترام تجاه أسطورة فرنسا، وطالبته بالاعتذار الفوري عما بدر منه.
تعليقات الفيسبوك