تعرف على سيناريوهات تتويج أرسنال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه وست هام يونايتد، واشتعال الصراع مع مانشستر سيتي على البطولة.
واصل فريق أرسنال نتائجه السلبية مؤخرًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليشتعل الصراع على لقب «البريميرليج» مع منافسه مانشستر سيتي؛ إذ تقلص فارق النقاط بين الفريقين، ليصبح مصير كل نادٍ بين يديه، خاصة أنه ستقام مواجهة مرتقبة بينهما في الجولة الثالثة والثلاثين.
ويتبقى لفريق أرسنال 7 مباريات، مقابل 8 لقاءات لغريمه مانشستر سيتي؛ إذ يتصدر الجانرز جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 74 نقطة، بينما يتواجد السيتزنز في المركز الثاني برصيد 70 نقطة، وله لقاء مؤجل حتى الآن.
وفرط أرسنال في العديد من النقاط خلال الجولات الماضية، بعد تعادله مع برينتفورد وخسارته أمام مانشستر سيتي، والتي تبعها سلسلة انتصارات، لكنه سقط مجددًا في فخ التعادل أمام ليفربول ثم وست هام يونايتد.
ويمتلك أرسنال جدولًا صعبًا من المباريات في الدوري الإنجليزي؛ إذ يستقبل ساوثهامبتون متذيل جدول الترتيب في أسهل المواجهات على ملعب الإمارات، قبل أن يصطدم بـ مانشستر سيتي في استاد الاتحاد، ثم يلتقي مع تشيلسي في ديربي لندن.
ويخوض الجانرز مواجهة صعبة أخرى أمام نيوكاسل، خارج ملعبه، ويلتقي مع فريق برايتون الذي ينافس على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، ثم يواجه نوتنجهام فورست، الذي ينافس للهروب من مقاعد الهروب، ويختتم الموسم بمواجهة ولفرهامبتون على ملعب الإمارات.
ومازال مصير أرسنال في يده؛ إذ يكفيه تحقيق الانتصار في جميع المواجهات المتبقية، خاصة لقاء مانشستر سيتي، منافسه الرئيسي، ليحرمه من تجاوزه في جدول الترتيب، وخطف الصدارة حال فوز السيتزنز على برايتون في المواجهة المؤجلة بين الفريقين، وحال خسارة الجانرز أمام السيتي، سيحتاج لتعثر منافسه في مباراة واحدة على الأقل لخطف الصدارة مجددًا، والتتويج باللقب الغائب منذ 19 عاماً، وتحديًدا في موسم 2003-2004.
وعلى الجانب الآخر، تبدو مهمة مانشستر سيتي أسهل؛ إذ يتبقى لديه 8 مباريات أمام: أرسنال، فولهام، وست هام، ليدز يونايتد، إيفرتون، تشيلسي، برايتون وبرينتفورد.
وكان أرسنال قد سقط في فخ التعادل الإيجابي، بنتيجة 2-2، أمام مضيفه وست هام يونايتد، على ملعب لندن الأولمبي اليوم الأحد.
وتقدم أرسنال مبكرًا بثنائية جابرييل خيسوس وأوديجارد، قبل أن يقلص سعيد بن رحمة الفارق لأصحاب الأرض، ثم أهدر بوكايو ساكا ركلة جزاء، ليعاقب الهامرز ضيوفهم بتسجيل هدف التعادل بأقدام جارود بوين.
تعليقات الفيسبوك