بعد ساعات من تأهل منتخب مصر الأولمبي إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، عقب حجز مقعدا في نهائي بطولة أفريقيا للشباب التي تستضيفها المغرب في الوقت الراهن، ظه
بعد ساعات من تأهل منتخب مصر إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، عقب حجز مقعد في نهائي بطولة إفريقيا تحت 23 عاما، التي يستضيفها المغرب في الوقت الراهن، ظهر اسم محمد صلاح على الساحة، كمرشح محتمل للتواجد ضمن الثلاثة أسماء من اللاعبين الكبار المسموح بمشاركتهم في الأولمبياد.
ولكن يبدو أن سيناريو أولمبياد طوكيو 2020، سيتكرر مع صلاح في الدورة المقبلة أيضا، فبعدما كان قريبا من المشاركة حينها، ظهرت أزمة مع نادي ليفربول في الأفق، إذ أبدت إدارة «الريدز» حينها التحفظ على مشاركة الفرعون المصري، مفضلة إراحته بعد موسم طويل وشاق.
ويستعرض «الوطن سبورت» 3 أسباب تبعد محمد صلاح عن المشاركة رفقة الفراعنة في أولمبياد باريس.
السبب الأول هو مشاركة صلاح ببطولة أمم إفريقيا 2024، المقرر أن تستضيفها كوت ديفوار يناير المقبل، والتي خلقت أزمة بالفعل داخل ليفربول، إذ يغيب اللاعب عن نحو 4 مباريات في الدوري، فضلا عن بعض المواجهات في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي ورابطة الأندية، وهو ما يعقد موقف مشاركته بعد انتهاء البطولة القارية بـ6 أشهر فقط في أولمبياد باريس التي تقام في يوليو 2024، خوفا من تعرضه للإرهاق في موسم مزدحم.
وستكون العقبة الثانية أمام مشاركة صلاح في الأولمبياد، هي أن موعد الدورة يتزامن مع موعد فترة الإعداد للموسم الجديد 2024 - 2025، قبل انطلاق الدوري الإنجليزي بأسابيع قليلة، ما يعني أن الريدز سيفضلون بقاء اللاعب مع الفريق استعدادا لآخر مواسمه داخل «أنفيلد».
أما ثالث الأسباب التي قد تبعد محمد صلاح عن اختيارات روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي من ضمن الثلاثي الكبار، هي خوف اللاعب من التعرض لأي إصابة، وهو على أعتاب المشاركة مع ليفربول في آخر مواسمه بقميص الريدز، خاصةً أن عقده ينتهي بنهاية موسم 2025، حال عدم التجديد معه.
تعليقات الفيسبوك