خلال 5 نهائيات خاضها مانشستر سيتي منذ قدوم إيرلينج هالاند، لم يستطع النجم النرويجي تسجيل أو صناعة أي أهداف، لكنه ترك بصمته في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بوا
منذ قدومه إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، مطلع الموسم الماضي، قادما من بروسيا دورتموند الألماني، لم يخيب النجم النرويجي إيرلينج هالاند الآمال فيه، باعتباره «ماكينة» أهداف لا تتوقف عن التسجيل، وبالفعل حل أزمة التهديف التي عانى منها الفريق السماوي قبل وصوله، بإحرازه 36 هدفا في «البريميرليج»، وأصبح الهداف الأول له، بجانب 12 في دوري أبطال أوروبا، في الصدارة أيضا.
لكن رغم الأداء المذهل الذي ظهر عليه العملاق النرويجي، إلا أن «ماكينته» ظهرت وكأنها تتوقف عن العمل في النهائيات التي خاضها مانشستر سيتي منذ قدوم هالاند، بواقع 5 مباريات «كأس الدرع الخيرية – كأس الاتحاد الإنجليزي – نهائي دوري أبطال أوروبا – كأس الدرع الخيرية للمرة الثانية – كأس السوبر الأوروبي».
البداية كانت في أول مباراة رسمية لهالاند مع الفريق، بتاريخ 30 يوليو 2020، عندما التقى مانشستر سيتي بنظيره ليفربول، في نهائي كأس الدرع الخيرية، وحينها فاز الريدز بثلاثية مقابل هدف سجله الأرجنتيني جوليان ألفاريز، ولم يستطع النجم النرويجي إظهار بصمته في اللقاء.
وفي 3 يونيو الماضي، كان هالاند على موعد مع النهائي الثاني مع مانشستر سيتي منذ قدومه، عندما واجه الفريق نظيره مانشستر يونايتد، في المباراة الختامية لكأس الاتحاد الإنجليزي، وانتهى اللقاء بثنائية مقابل هدف لصالح فريقه.
خلال هذه المباراة سجل جوندوجان هدفي مانشستر سيتي، ولم يستطع إيرلينج هالاند التسجيل أو الصناعة.
وعلى الرغم من تقديم هالاند أداء مبهرا في دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، وتصدره جدول ترتيب هدافي البطولة بـ12 هدفا، متفوقا على أقرب منافسيه محمد صلاح، نجم ليفربول، بـ4 أهداف، ومساعدته الفريق في الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه، إلا أنه فشل في التسجيل أو الصناعة خلال هذه المواجهة التي انتهت لصالح فريقه يوم 10 يونيو الماضي، بهدف نظيف، بتوقيع نجم الوسط الإسباني رودري.
وقبل مباراة إنتر ميلان، غابت أهداف هالاند في مواجهتي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد، فلم يستطع التسجيل أمام الفريق الإسباني ذهابا وإيابا، لكنه ترك بصمته أمام بايرن ميونخ في ربع النهائي، خلال لقائي الذهاب والإياب، بهدف في كل منهما.
ويعد هالاند عنصرا أساسيا في تتويج مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في تاريخه، حتى وإن لم يسجل في المباراة النهائية ونصف النهائي.
لم تنته قصة هالاند مع النهائيات عند ذلك، وإنما في مطلع الشهر الجاري، وتحديدا يوم 6 أغسطس، التقى مانشستر سيتي بنظيره أرسنال، في نهائي كأس الدرع الخيرية، وانتهى الوقت الأصلي للقاء بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، سجل هدف «الأزرق السماوي» لاعبه الشاب كول بالمر.
وذهبت المباراة لركلات الترجيح، ليتمكن أرسنال من حسمها والتتويج بلقب كأس الدرع الخيرية، ليمنع مانشستر سيتي أولا من تحقيق الرباعية بعد التتويج بـ«الدوري الإنجليزي – كأس الاتحاد الإنجليزي – دوري أبطال أوروبا»، وهالاند من اللقب للمرة الثانية على التوالي.
وأخيرا كان مانشستر سيتي على موعد مع إشبيلية الإسباني، في نهائي كأس السوبر الأوروبي، أمس الأربعاء، في مباراة انتهت لصالح بطل دوري أبطال أوروبا، بركلات الترجيح، بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لمثله.
جاء هدف مانشستر سيتي الوحيد خلال اللقاء لاعبه كول بالمر، ولم يظهر هالاند أيضا، لكنه استطاع تسجيل أول ركلة ترجيحية في شباك ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية الإسباني.
تعليقات الفيسبوك