يعيش الدولي المصري محمد صلاح، نجم وهداف فريق ليفربول، في واحدة من أصعب لحظاته على صعيد المنافسة على أبرز الجوائز الفردية على الساحة العالمية والقارية خلال الوقت
يعيش الدولي المصري محمد صلاح، نجم وهداف فريق ليفربول الإنجليزي، واحدة من أصعب لحظاته على صعيد المنافسة على أبرز الجوائز الفردية على الساحة العالمية والقارية.
خرج النجم المصري صاحب الـ30 عاما من القائمة الأولى الخاصة من جائزة ذا بيست المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لأفضل لاعب بالعالم، هذا بالإضافة إلى احتلاله المركز الحادي عشر بجائزة الـ «بالون دور» التي تمنحها المجلة الفرنسية الشهيرة «فرانس فوتبول» للأفضل في العالم، قبل أن يخسر جائزة أفضل لاعب أفريقي مؤخرا لعام 2023 والتي حسمها النيجيري فيكتور أوسيمين.
ويأتي غياب صلاح عن قائمة «ذا بيست» للأفضل بالعالم، نظرا للشكل الباهت، الذي ظهر عليه فريقه ليفربول الموسم الماضي 2022-2023.
الفريق الإنجليزي لم يكتف فقط بخسارة جميع البطولات التي نافس عليها الموسم الماضي، بل احتل أسوأ مركز له على الإطلاق منذ انتقال محمد صلاح لصفوفه عام 2017، وذلك باحتلاله المركز الخامس بجدول ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي والغياب عن دوري أبطال أوروبا البطولة الأقوى في القارة العجوز، ومن ثم الانتقال للعب في بطولة الدوري الأوروبي.
وتأتي ثاني الأسباب في ابتعاد محمد صلاح عن المنافسة على لقب جائزة ذا بيست، هو عدم الفوز بجائزة هداف بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، التي حسمها النرويجي إيرلينج هالاند بفارق كاسح عن أقرب منافسيه برصيد 36 هدفا (كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في البريميرليج في موسم واحد عبر التاريخ)، في الوقت الذي جاء فيه محمد صلاح في المركز الرابع برصيد 19 هدفا.
تعليقات الفيسبوك