كأس أمم أفريقيا 2002.. عظام تحت دكة بدلاء منتخب مصر، وسحر نيجيريا في مباراة السنغال، والكاميرون تتحدى سحر رجال الشرطة، وأبرز اللقطات المثيرة عبر تاريخ الأمم.
قبل ساعات من انطلاق النسخة 34 لبطولة كأس الأمم الأفريقية على الملاعب الإيفوارية، تروي «الوطن سبورت»، تفاصيل بعض المواقف «الغريبة» التي صاحبت البطولة في السابق، كالسحر والشعوذة.فالتاريخ الكروي في القارة السمراء كان شاهدًا على عدد من اللقطات المثيرة وحكايات ارتبطت بالسحر والشعوذة عبر تاريخ البطولة القارية، ولم يسلم منتخب مصر من إحداها في واحدة من غرائب الـ«كان».
ومنذ إطلاقها عام 1957 بالسودان، شهدت بطولة كأس أمم أفريقيا قصصا مثيرة متعلقة بالشعوذة، مع اعتقاد عدد كبير من لاعبي المنتخبات الأفريقية المختلفة بتأثير السحر على النتائج.
ويستعرض «الوطن سبورت» سحر وشغودة لـ 5 حكايات بتاريخ كأس أمم أفريقيا، أبرزها «كيس عضم» لـ منتخب مصر في إحدى نسخ البطولة، كالتالي:
شهدت هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية استخدام السحر، وذلك بعدما انتشرت أقاويل كثيرة تتعلق بأحد مسؤولي الاتحاد النيجيري لكرة القدم، والذي قد تسلل لأرض ملعب مباراة نيجيريا والسنغال، لإزالة تعويذة وضعت في مرمى حارس السنغال، بلقاء ربع نهائي البطولة التي أقيمت بمدينة لاجوس، ليضمن في النهاية الفوز للنسور الخضراء بهدفين قبل النهاية بربع ساعة وحرم أسود التيرانجا من التأهل إلى الدور نصف النهائي.
ظهرت لقطة تتعلق بمباراة مصر والسنغال بدور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2002، وذلك حينما وجد الجهاز الفني للمنتخب الوطني عظام داخل كيس به طلاسم تحت مقاعد البدلاء خلال هذه المباراة، التي انتهت بفوز السنغال 1-0، وغادرت مصر البطولة حينها بشكل سيئ.
وفي النسخة ذاتها، كانت هناك لقطة أخرى، إذ أنه قبل مباراة الكاميرون ومالي بنصف النهائي، ألقت شرطة مكافحة الشغب القبض على وينفريد شيفر، المدير الفني للكاميرون، وتوماس نكونو، مدرب حراس المرمى، بعد أن اتهمهما أحد أفراد الشرطة بإلقائهما بعض الأشياء «الغريبة» على أرض الملعب، وحاول مدرب حراس الأسود غير المروضة منع رجل الشرطة الذي تشاجر معه من التدخل، فاعتقله الأخير، ثم أفرج عنه بعدها، غير أن الكاميرون فازت بثلاثية حينها ونجحت في حصد اللقب على حساب السنغال بضربات الترجيح.
خرج جوران ستيفانوفيتش، مدرب منتخب غانا السابق، في تصريحات خلال نسخة أمم أفريقيا 2012، مؤكدا أن السحر كان سبب فشل بلاده في البطولة، وأوضح «ستيفانوفيتش» أن السحر الأسود حقيقيا وليس خيالا، معتبرًا أن الفشل أمام زامبيا يعود إلى السحر، مبينا أن الفريق دمر نفسه بسبب السحر بين بعضهم البعض، قائلا: «السبب في الخروج هو السحر، كنا في حاجة لمساندة بعضنا، وليس استخدام تلك الأساليب لتدمير أنفسنا».
في هذه النسخة، حاولت كوت ديفوار تجنب الفشل المستمر في الفوز بلقب كأس الأمم، فعمدت حكومة البلاد إلى تسوية الخلافات مع بعض الأشخاص «قيل إنهم سحرة مستاؤون من تجاهل الحكومة لهم»، وذلك بعدما ترددت أحاديث بأن هؤلاء الأشخاص كان لهم يدا في فوز الأفيال بأمم أفريقيا نسخة 1992.
وانتشرت أحاديث عن هذه الواقعة، وقالت بعض التقارير إن وزير الرياضة الإيفواري، وقتها، حاول استرضاء أولئك السحرة وعينهم في عدة مناصب، واستطاعت كوت ديفوار حصد اللقب على حساب غانا بضربات الترجيح 9 : 8، وفي المباراة النهائية انتشر مقطع فيديو لأندريه أيو، لاعب غانا، وهو يرش مادة بيضاء بالملعب قبل اللقاء، ومع ذلك فشل منتخب بلاده في تحقيق اللقب.
تعليقات الفيسبوك