يتساءل متابعو كرة القدم وبالتحديد الكرة الإفريقية، عن سبب مشاركة 3 منتخبات تحمل اسم غينيا في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 بكوت ديفوار؛
يتساءل متابعو كرة القدم وبالتحديد الكرة الإفريقية، عن سبب مشاركة 3 منتخبات تحمل اسم غينيا في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 بكوت ديفوار؛ وهي: «غينيا، وغينيا بيساو، وغينيا الاستوائية».
وللوهلة الأولى قد يعتقد البعض أن البلدان الثلاثة يشتركون في عرق واحد ومنطقة جغرافية واحدة، وأن الغينيتين الاستوائية وبيساو انشقتا عن غينيا الأم، لكن الحقيقة تقول معلومات مُعاكسة تمامًا لتلك النظريات الافتراضية.
تقع البلدان الثلاثة في غرب إفريقيا، ويطلون على خليج غينيا، لكن التركيبة الديموغرافية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية مختلفة في كل بلد من هذه البلدان؛ فلغة غينيا الرسمية هي الفرنسية، بينما تعدُّ غينيا الاستوائية الدولة الإفريقية الوحيدة التي تعترف بالإسبانية باعتبارها لغتها الرسمية، أما غينيا بيساو فتتحدث باللغة البرتغالية.
تُعد الديانة السائدة في غينيا هي الإسلام بنسبة 95% وعاصمتها كوناكري، وُيطلق عليها «غينيا كوناكري»، بينما نصف سكان غينيا بيساو من المسلمين، والنصف الآخر يتبعون ديانات إفريقية قديمة، أما غينيا الاستوائية التي تبعد عنهما، فـ90% من سكانها مسيحيين، ويندر وجود الإسلام فيها.
غينيا الاستوائية قريبة من وسط إفريقيا، ولا ترتبط بأي حدود جغرافية مع غينيا أو غينيا بيساو، الواقعتين في غرب القارة، وتبتعد عنهما بمئات آلاف الأميال، حيث يفصل بين غينيا الاستوائية والغينيتين الأخريين 9 بلدان هي: «الكاميرون - نيجيريا - بنين - توغو - غانا - بوركينا فاسو - كوت ديفوار - ليبريا - سيراليون»، وهو ما ينفي أي نظرية أو اعتقاد خاطئ لتوحد العرق أو الأرض بين الـ3 بلدان.
تقع غينيا بيساو في المجموعة الأولى رفقة غينيا الاستوائية وكوت ديفوار «البلد المستضيف»، ونيجيريا، بينما تقع غينيا في المجموعة الثالثة بجانب منتخبات السنغال والكاميرون وجامبيا.
تعليقات الفيسبوك