يتطلع منتخب كوت ديفوار للعودة من جديد إلى منصات التتويج القارية بلقب البطولة الإفريقية الأغلى على مستوى المنتخبات، كأس الأمم 2023، عندما
يتطلع منتخب كوت ديفوار للعودة من جديد إلى منصات التتويج القارية بلقب البطولة الإفريقية الأغلى على مستوى المنتخبات، كأس الأمم 2023، عندما يضرب موعدًا أمام نيجيريا في النهائي «الحلم»، مساء اليوم.
وستنطلق صافرة بداية المباراة المرتقبة، في العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، الحادية عشر بتوقيت مكة المكرمة، على ملعب «الحسن وتارا» في العاصمة الإيفوارية أبيدجان.
على مدار التاريخ تمكن المنتخب المستضيف والمنظم لفعاليات كأس الأمم الإفريقية من الظفر باللقب الإفريقي الأغلى في 11 مناسبة فقط، على رأسها مصر في نسخ 1959 و1986 و2006، ثم غانا أعوام 1963 و1978، وإثيوبيا 1962، وكذلك السودان نسخة 1970، ونيجيريا 1980، والجزائر 1990، وجنوب إفريقيا في 1996 وتونس في كان 2004 على ملعب رادس.
منتخب الأفيال يتطلع لسطر اسمه ضمن منتخبات تلك القائمة، الذين تمكّنوا من تحقيق الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للظفر بلقب أغلى الكؤوس الإفريقية، ومعانقة المجد القاري.
ومنذ 18 عامًا وتحديدًا «كان» القاهرة 2006 الذي تُوّجت به كتيبة حسن شحاتة، لم يتمكن أي منتخب مستضيف للبطولة من الظفر باللقب الإفريقي، إذ كرر الفراعنة إنجازهم، وتمكّنوا من قنص الأميرة الإفريقية السادسة والسابعة على التوالي من غانا وأنجولا في 2008 و2010 على الترتيب.
وفي نسخة 2012 التي احتضنتها غينيا الاستوائية والجابون، تمكن المنتخب الزامبي بقيادة رينارد من التتويج باللقب، وأما 2013 في جنوب إفريقيا عانق المنتخب النيجيري المجد القاري من قلب ملعب سوكر سيتي.
فيما احتضنت غينيا الاستوائية نسخة عام 2015 مرة أخرى، وهي النسخة التي شهدت إضافة المنتخب الإيفواري للنجمة الثانية على الشعار، وفي 2017 في الجابون قنص أسود الكاميرون اللقب على حساب الفراعنة.
بينما شهدت نسخة مصر 2019 تتويج المنتخب الجزائري «محاربو الصحراء»، وكان منتخب السنغال بطلًا لآخر نسخة أقيمت على الأراضي الكاميرونية عام 2022.
تعليقات الفيسبوك