في فصل جديد من فصول قضية وفاة الأسطورة الأرجنتينية والعالمية دييجو أرماندو مارادونا، المثيرة للجدل، كشفت تقارير صحفية عن أسباب تبرئ المتهمين في القضية، وتدين ما
في فصل جديد من فصول قضية وفاة الأسطورة الأرجنتينية والعالمية دييجو أرماندو مارادونا، المثيرة للجدل، كشفت تقارير صحفية عن أسباب تبرئ المتهمين، وتدين الأسطورة الأرجنتينية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «تليجراف» البريطانية فإن الطبيب الشرعي بابلو فيراري أجرى دراسة وفقًا لطلب أحد المتهمين الرئيسيين، ليوبولدو لوكي جراح الأعصاب الخاص بمارادونا.
وتوصل الطبيب الشرعي، إلى أن مارادونا كانت ضربات قلبه سريعة وغير منتظمة، وذلك قد يكون بشكل طبيعي، أو بسبب تأثير خارجي، والذي في الأغلب قد يكون بسبب تعاطي الأسطورة الراحل مخدر الكوكايين.
وأشار الطبيب الشرعي إلى أنه لم يتمكن من إعداد تقرير السموم، كون عينة البول الخاصة بمارادونا غير كافية.
وتتناقض هذه النتائج مع نتائج لجنة طبية من 20 عضوا، عُينوا في السابق للتحقيق والكشف عن ملابسات وفاة الأسطورة الأرجنتينية.
وكان مارادونا قد فارق الحياة بعد تعرضه لنوبة قلبية في نوفمير عام 2020، بعد فترة تعافيه من جراحة في الدماغ، وذلك عن عمر ناهز 60 عاما.
لتخرج بعدها العديد من التقارير التي تدين 8 من الأطباء، بحجة عدم إظهارهم القدر الكافي من الرعاية والاهتمام بصحته، وتركه يتألم بدون مساعدة لأكثر من 12 ساعة حتى فارق الحياة.
إلا أن فيراري شك في صحة تلك التقارير، معتبراً أن عدم انتظام ضربات القلب لا يمكن أن يسبب الألم لأكثر من بضع دقائق أو بضع ساعات فقط.
تعليقات الفيسبوك