تنطلق بطولة كوبا أمريكا خلال الأيام القليلة القادمة، ومن المقرر أن تنطلق البطولة في الفترة مابين 20 يونيو وحتى 14 يوليو، والتي ستقام في الولايات المتحدة الأمري
على مدار التاريخ، كان ليونيل ميسي يكتب اسمه بحروف من ذهب، ويحقق أرقاما قياسية، فمنذ بداية مسيرة الأرجنتيني مع برشلونة وباريس سان جيرمان وإنتر ميامي الأمريكي، بجانب منتخب بلاده، دائما يلفت الأنظار بأدائه وأرقامه وتتويجه بالبطولات.
وفي هذا التقرير، يستعرض «الوطن سبورت» مسيرة ميسي في كوبا أمريكا مع منتخب الأرجنتين، قبل بداية البطولة خلال أيام في الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ تنطلق في الفترة من 20 يونيو الجاري حتى 14 يوليو المقبل.
وبدأت مسيرة ميسي مع كوبا أمريكا، رفقة المنتخب الأرجنتيني، عندما كان في الـ20 من عمره، عام 2007، في النسخة التي وصل فيها للنهائي، لكن لم يحالفه الحظ للتتويج بالبطولة.
ورغم تألق ميسي في كوبا أمريكا، لكن مشوار الأرجنتيني لم يكن سهلا بالتتويج في البطولة، وعانى النجم الأرجنتيني، وتلقى الكثير من الانتقادات حتى توج باللقب في عام 2021.
ويستعد ليونيل ميسي للمشاركة السابعة له رفقة منتخب الأرجنتين، في كوبا أمريكا، لمواصله تحقيق الأرقام القياسية.
خاض ميسي أول كوبا أمريكا في عام 2007، التي أقيمت في فنزويلا، وتمكن من تسجيل هدفين، ولم يشارك بشكل أساسي في البطولة، وخسر اللقب في النهائي أمام البرازيل.
كانت الآمال محملة على أعتاق ليونيل ميسي، باعتباره النجم الأبرز في البطولة، خاصة أنها كانت تقام بالأرجنتين، لكن خرج منتخب التانجو من دور ربع النهائي، بعد الهزيمة من الأوروجواي بركلات الترجيح.
في النسخة التالية، بعد الخروج المخيب للآمال لمنتخب الأرجنتين، قاد ميسي «التانجو» للنهائي، بتسجيل هدف وصناعة 3 أخرى، لكن في النهاية لم يحالفه الحظ، وخسر اللقب خلال المباراة النهائية بركلات الترجيح أمام منتخب تشيلي.
أقيمت بطولة أمريكا بعد عام واحد فقط للاحتفال بالمئوية، واستضافت الولايات المتحدة البطولة، وتألق ميسي بشكل ملفت، وتمكن من تسجيل 5 أهداف، لكن واجهه سوء حظ كبير، ليخسر أمام تشيلي مرة أخرى في النهائي، ليعلن لاعب التانجو اعتزاله اللعب الدولي بشكل رسمي.
ما زال ميسي يتلقى الكثير من الانتقادات ولا جديد يذكر ولا قديم يعاد، واللاعب لا يستطيع التتويج بلقب وحيد على الأقل مع الأرجنتين، رغم تألقه مع التانجو في العديد من البطولات، وخرج من الدور نصف النهائي بعد الهزيمة من البرازيل، لكن ثأرت بحقها، وهزمت تشيلي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
أخيرا ابتسمت كرة القدم لميسي، وتوج باللقب الأول رفقة الأرجنتين، وأصبح قائدا ناضجا وقاد «التانجو» للتتويج باللقب، وثأر من البرازيل، وخطف منهم البطولة، رغم إقامتها على أرض «السامبا».
تعليقات الفيسبوك