كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، يهدر ركلة جزاء في مباراة منتخب بلاده أمام سلوفينيا، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الاثنين، على ملعب «مركور شبيل
أهدر كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، ركلة جزاء في مباراة منتخب بلاده أمام سلوفينيا، التي جمعتهما مساء أمس الاثنين، على ملعب «مركور شبيل أرينا»، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، المقامة حاليا في ألمانيا.
وعبر منتخب البرتغال إلى دور ربع النهائي من البطولة الأوربية، بعد الفوز على سلوفينيا بركلات الترجيح، بنتيجة 3-0، بعد تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة.
وعقب إهدار رونالدو ركلة جزء ضد سلوفينيا، في نهاية الشوط الإضافي الأول من المباراة، انهار الأسطورة البرتغالية باكيا، خوفا من خروج منتخب بلاده من البطولة، ولم يعلم «صاروخ ماديرا» أنها من الممكن أن تكون بشرة خير له.
وأهدر كريستيانو من قبل ركلة جزء في يورو 2016، التي توج البرتغال بالبطولة الأوربية خلالها، للمرة الأولى بتاريخها، في المباراة النهائية ضد منتخب فرنسا، وكانت أمام النمسا ضمن منافسات دور المجموعات.
وأصبح رونالدو اللاعب الوحيد في تاريخ البطولة العريقة، الذي أهدر ركلتي جزاء بـ«اليورو».
وفشل رونالدو، صاحب الـ39 عاما، في إحراز هدف بالمباريات الماضية، خلال مشاركته مع منتخب بلاده بـ«يورو 2024»، بعد أن كان قريبا من إحرز هدف في مباراة سلوفينيا أمس، من علامة الجزاء، ليصبح أكبر لاعب في تاريخ البطولة يسجل، ويتجاوز رقم الكرواتي لوكا مودريتش، ويعزز من أرقامه في البطولة، خاصة أنه الهداف التاريخي لـ«اليورو» برصيد 14 هدفا.
تعليقات الفيسبوك