كأس الأمم الأوروبية 2024 المقامة في ألمانيا شهد 5 ظواهر، وسط كسر عقدة الإنجليزي مع ضربات الترجيح وخروج أصحاب الأرض من البطولة وعدم حصد اللقب
اكتمل عقد المتأهلين للدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، بعد تأهل منتخبات إسبانيا وفرنسا وإنجلترا وهولندا، على حساب ألمانيا، مستضيف البطولة، والبرتغال وسويسرا وتركيا، على الترتيب، في لقاءات الدور ربع النهائي، ليواجه «الماتادور» نظيره «الديوك»، ويصطدم «الأسود الثلاثة» بـ«الطواحين».
وشهد كأس الأمم الأوروبية 2024، المقامة في ألمانيا، 5 ظواهر، جاءت كما يلي:
شهد الدور ربع النهائي، كسر المنتخب الإنجليزي لعقدة ضربات الترجيح، التي أصابته على مدار 28 عاما، بعدم الفوز بها، عقب انتصار منتخب «الأسود الثلاثة» بها على حساب سويسرا، بنتيجة 5-3، عقب نهاية الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل بهدف لمثله، في ظهوره السادس مع تلك الضربات، التي كانت صعبة على المنتخب.
إنجلترا تتفوق بركلات الترجيح وتتأهل إلى نصف نهائي بطولة أمم أوروبا
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) July 6, 2024
شاهد ملخص المباراة
اشترك الآن
https://t.co/rqgQjLVzKF
https://t.co/alkogGtHdW #يورو2024 #موطن_اليورو #انجلترا_سويسرا #Euro2024 #beINEURO #HomeofEuro pic.twitter.com/A3K0sdNWOY
وبدأت عقدة ضربات الترجيح مع إنجلترا، عقب نجاحه في الفوز بها على حساب نظيره الإسباني، بنتيجة 4-2، عقب المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، في لقاء الدور ربع النهائي من النسخة التي استضافتها بلاده عام 1996، ليفشل بعدها في 4 مناسبات، وكان آخرها المباراة النهائية من كأس الأمم الأوروبية الماضية، بعد الخسارة من المنتخب الإيطالي.
ومثل إطاحة المنتخب الهولندي بنظيره التركي، إبعاد آخر مدرب أجنبي من البطولة، بعدما ودع الإيطالي فينتشينزو مونتيلا، مدرب المنتخب التركي، «اليورو» مع لاعبيه، ليتبقى المدرب الوطني في المربع الذهبي، بتواجد الإسباني لويس دي لافونتي، مدرب «اللاروخا»، والفرنسي ديدييه ديشامب، مع «الديوك»، بالإضافة للهولندي رونالد كومان، مدرب «الطواحين»، والإنجليزي جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا.
ورسخت البطولة عُقدة المدرب الأجنبي، وعدم حصده اللقب، والذي لم يفكها عبر 16 نسخة ماضية سوى الألماني أوتو ريهاجل، بعد حصده اللقب مع اليونان في نسخة 2004 التي أقيمت بالبرتغال، بعد الفوز على أصحاب الأرض، بهدف دون رد.
بخلاف ذلك، حصد 15 مدربا وطنيا اللقب مع منتخبات بلادهم، كان آخرهم الإيطالي روبرتو مانشيتي، بعدما قاد منتخب إيطاليا لحصد اللقب في النسخة الماضية، ويضاف لها منتخبا جديدا، بعد اكتمال منتخبات الدور نصف النهائي من النسخة الحالية.
وتواصلت الأهداف العكسية التي تشهدها البطولة، بعدما أضاف ميريت مولدر، مدافع تركيا، هدفا جديدا بالنيران الصديقة؛ إذ سجل هدفا بالخطأ في مرماه، خلال مباراة منتخب بلاده أمام هولندا، في ربع النهائي، وهو الهدف الوحيد الذي شهده هذا الدور، ليكون العاشر في هذه النسخة، وأصبحنا على بعد هدف وحيد من الرقم القياسي الذي تحقق في النسخة الماضية.
وأصبح هدف المدافع التركي في مرماه، الرابع تاريخيا الذي يستفيد به منتخب هولندا، في كل نسخ البطولة، ويحل ثانيا متساويا مع إسبانيا، بعد منتخب فرنسا صاحب الرقم القياسي.
وحقق البرتغالي كريستيانو رونالدو، رغم إقصاء منتخب بلاده من هذا الدور أمام نظيره الفرنسي من الدور ربع النهائي، رقما قياسيا، عقب تسجيله ضربة ترجيح خلال مباراة «الديوك»، بكونه أكثر لاعب يسجل ضربات ترجيح في البطولة، برصيد 4 ضربات، أمام إنجلترا في ربع نهائي نسخة 2004، ثم بولندا في ربع نهائي نسخة 2016، قبل أن يسجل مرتين هذه النسخة أمام سلوفينيا في ثمن النهائي ثم فرنسا بربع النهائي.
ورسخ منتخب ألمانيا، بوداعه البطولة على أرضه وبين جماهيره، أمام نظيره الإسباني، عُقدة أصحاب الأرض، وعدم حصدهم اللقب، وهي المستمرة منذ حصد المنتخب الفرنسي اللقب على أرضه في نسخة 1984، لتستمر بعدها العقدة لمدة 10 نسخ متتالية، دون حصد المستضيف البطولة، وأصبحت ألمانيا المستضيف العاشر الذي يواجه هذه اللعنة.
ومنذ نسخة فرنسا 1984، وصل للمباراة النهائية 3 منتخبات مستضيفة، البرتغال في نسخة 2004، لكنه خسر من نظيره اليوناني، قبل أن يحصد «برازيل أوروبا» اللقب ويذيق منتخب فرنسا من نفس الكأس في نسخة 2016، بالفوز بهدف نظيف.
ثم جاءت النسخة الماضية، ورغم خوضها في 10 دول أوروبية، فإن النهائي كان في ملعب ويمبلي، بين إنجلترا، صاحب الملعب، وإيطاليا، وتوج وقتها «الأتزوري» على حساب منتخب «الأسود الثلاثة»، بضربات الترجيح.
ويمثل فوز أصحاب الأرض باللقب، عقدة على مدار 17 نسخة من كأس الأمم الأوروبية منذ عام 1960، فلم تنجح سوى 3 منتخبات في حصد اللقب على أرضها وبين جماهيرها، وكانت البداية مع إسبانيا في النسخة الثانية عام 1964، ثم إيطاليا في النسخة التالية 1968، قبل أن يحصد منتخب فرنسا اللقب عام 1984 على أرضه.
تعليقات الفيسبوك