بدأ العد التنازلي لإسدال الستار على أعرق البطولات الأوروبية على مستوى المنتخبات، كأس الأمم أو «يورو 2024»، والتي وصلت لمراحلها الأخيرة، إذ تفصلنا ساعات فقط لمعر
بدأ العد التنازلي لإسدال الستار على أعرق البطولات الأوروبية على مستوى المنتخبات، كأس الأمم أو «يورو 2024»، والتي وصلت لمراحلها الأخيرة، إذ تفصلنا ساعات قليلة لمعرفة البطل الجديد للقارة العجوز، والذي سيكون واحدًا من إنجلترا أو إسبانيا.
بلغ «الماتادور» الإسباني نهائي كأس الأمم الأوروبية بعدما أطاح برفاق كليان مبابي فيما حجز الإنجليز مقعدهم بالمباراة الختامية على حساب الطواحين الهولندية.
وعلى الرغم من الرغبة الجامحة من منتخب الأسود الثلاثة للظفر بأولى ألقابهم في البطولة الأوروبية، إلا أن هداف وقائد الفريق هاري كين يمثل هذا النهائي تحد شخصي له في النسخة الحالية.
فبعد خسارة لقب كان بالإمكان في النسخة الماضية، واللي انتزعه الطليان من قلب ملعبهم ومعقلهم التاريخي في ويمبلي بركلات الترجيح، يتطلع «الكينج هاري»، لكسر أسطورة نحسه المتواصل منذ بداية مسيرته الاحترافية، والمتمثل في عدم قدرته حتى الآن على الظفر بأي لقب سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
صاحب الثلاثون عامًا أمضى أعوامه الذهبية بقميص قلعة «هارينجي» نادي توتنهام هوتسبير، الذي فشل معه في ملامسة الذهب، مما دفعه لتغيير الألوان، وارتداء قميص أحمر إقليم «بافاريا» بايرن ميونيخ، حيث الألقاب مضمونة.
لكن نحسه طال قلعة الكؤوس في ألمانيا، فمنذ يومه الأول في ميونيخ فقد البافاري السوبر الألماني، واستمرت الألقاب في مواصلة «الإعصار»، ليفقد البايرن لقب «البوندسليجا» لأول مرة منذ ما يقرب الإثنا عشر عامًا، ثم يكمل موسمه بالخروج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بطله التاريخي ريال مدريد، ويختتم عامه بموسم صفري بامتياز.
ولن يكون هناك سبيل بالنسبة لهاري كين لتخطي كل ما سبق، وتدمير السمعة التي طالت اسمه عالميًا، سوى قيادة منتخب التاج البريطاني لملامسة المجد الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، عندما يصطدم بإسبانيا يوم الأحد على ملعب برلين الأولمبي.
تعليقات الفيسبوك