مثل غيره من الأندية التي تمكنت من ملامسة المجد وكتابة التاريخ وصعود منصات التتويج، قبل أن يخفت نجمها ويجور عليها الزمن وتذهب في طريق الإندثار.
مثل غيره من الأندية التي تمكنت من ملامسة المجد وكتابة التاريخ وصعود منصات التتويج، قبل أن يخفت نجمها ويجور عليها الزمن وتذهب في طريق الإندثار.
أسدل الستار بشكل مأسوي، على حقبة أحد أندية «الليج أ» العريقة، بوردو، صاحب الصولات والجولات والتتويجات الـ6 بالدوري المحلي، بعدما عصفت به الأزمات والمشكلات المالية الطاحنة، التي عجلت بهبوطه للمنافسة في دوري الهواة، بقرار من هيئة الرقابة المالية على الكرة الفرنسية، قبل أن يقدم النادي إلتماسا ليتحدد موعد لجلسة استئناف أخيرة، سيتقرر على إثرها موقف النادي.
عانى النادي الفرنسي العريق من العديد من المشكلات المالية الطاحنة، في الفترة الماضية، لذا كان لزامأ عليه البحث عن مالك جديد، دوره تمويل الفريق، وانتشاله من شبح الهبوط.
وعليه اجتمعت إدارة بوردو، مع هيئة الرقابة المالية المختصة بكرة القدم الفرنسية، لتقديم ضمانات مالية قابلة للتطبيق، للحصول على تمويل موسمه الجديد، في دوري الدرجة الثانية.
وظهر اسم مجموعة «فينواي سبورتس» الأمريكية، التي تملك نادي ليفربول، وكانت بمثابة طوق النجاة، والأمل الأخير للنادي الفرنسي، للخروج من ما هو فيه، ودخلت في مفاوضات للاستحواذ على كامل أسهم النادي الفرنسي.
لكن حبل النجاة الأخير الذي كانت تتعلق به جماهير بوردو العريق، قطع، بعدما أصدر النادي بيانا رسميا عبر موقعه الإلكتروني، يؤكد فيه أن مجموعة فينواي المالكة للنادي الفرنسي، لن تستكمل المناقشات التي بدأت في الأسابيع الأخيرة، بهدف شراء النادي.
Communiqué du Club
— FC Girondins de Bordeaux (@girondins) July 16, 2024
Le FC Girondins de Bordeaux et son actionnaire ont été informés par Fenway Sports Group de sa volonté de ne pas donner suite aux discussions entamées ces dernières semaines en vue du rachat du club. Cette décision s’explique notamment par le coût… pic.twitter.com/GH1sS0RpJ7
من جانبها، بررت المجموعة الأمريكية تصرفها، بأن تكلفة الاستحواذ على النادي وملعبه، ستكون كبيرة للغاية، خلال الفترة المقبلة.
وقررت إدارة النادي الفرنسي، المضي قدما في خطة الحصول على تمويل للموسم الجديد، قبل جلسة الاستئناف مع الهيئة الرقابية المالية لكرة القدم الفرنسية لإنقاذ النادي، أو سيكون الإفلاس والهبوط لدوري الهواة مصيره.
تعليقات الفيسبوك