الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو»، أعلن اليوم الثلاثاء تقديم شكوى عاجلة ورسمية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بسبب الأجندة الدولية للمباريات.
أعلن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو»، اليوم، تقديم شكوى عاجلة ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، إلى المفوضية الأوروبية، على أسس يتعلق بالأجندة الدولية للمباريات.
وجاء بيان الاتحاد الدولي للمحترفين، كالتالي: «لعدة سنوات حثت الدوريات واتحادات اللاعبين، الاتحاد الدولي لكرة القدم، مرارا وتكرارا على تطوير عملية واضحة وشفافة وعادلة، فيما يتعلق بتقويم المباريات الدولية، ولقد تجاوزت أجندة المباريات الدولية حد التشبع، وأصبحت غير قادرة على الاستمرار بالنسبة للدوريات الوطنية، وتشكل خطرا على صحة اللاعبين».
وأوضح: «جرى إرسال أحدث طلب رسمي، قبل مؤتمر ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في مايو 2024، ومن المؤسف أن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض باستمرار إشراك الدوريات الوطنية واتحادات اللاعبين في عملية صنع القرار، ولقد كانت قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم على مدى السنوات الأخيرة تخدم بشكل متكرر مسابقاته ومصالحه التجارية، وتتجاهل مسؤولياته كهيئة حاكمة، وتضر بالمصالح الاقتصادية للدوريات الوطنية ورفاهية اللاعبين».
وأضاف البيان: «التحرك القانوني هو الآن الخطوة المسؤولة الوحيدة التي يجب على الدوريات الأوروبية واتحادات اللاعبين، اتخاذها لحماية كرة القدم ونظامها البيئي وقوتها العاملة، من القرارات أحادية الجانب، التي يتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولا يمكن للدوريات الوطنية واتحادات اللاعبين، التي تمثل مصالح جميع الأندية وجميع اللاعبين على المستوى الوطني، وتنظم علاقات العمل من خلال حلول متفق عليها جماعيا، أن تقبل أن يجري تحديد القواعد العالمية من جانب واحد».
وأشار إلى أن «الشكوى ستوضح أن سلوك الفيفا ينتهك قانون المنافسة في الاتحاد الأوروبي، ويشكل إساءة استخدام للهيمنة؛ إذ يتولى الفيفا دورين، بصفته الجهة التنظيمية العالمية لكرة القدم ومنظم المسابقات، وستقام هذه الشكوى، التي سترفعها رسميا الدوريات الأوروبية ورابطة الدوري الإسباني والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين في أوروبا، بالتوازي مع إجراءات منفصلة اتخذتها دوريات فردية واتحادات لاعبين على المستوى الوطني».
تعليقات الفيسبوك