قررت الحكومة الكندية التصعيد ضد مسؤولي منتخب السيدات المشارك في دور الألعاب الولمبية، وذلك عقب فضيحة التجسس التي وقعوا فيها.
قررت الحكومة الكندية التصعيد ضد مسؤولي منتخب السيدات المشارك في دورة الألعاب الولمبية، وذلك عقب فضيحة التجسس التي لحقت بالمنتخب.
كانت فيفا قد كشف عن عقوبات قاسية، أمس السبت، ضد منتخب كندا للسيدات، بعد إرساله طائرة مسيرة «درون» للتجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا قبل مباراتهما في الجولة الأولى، وذلك بإيقاف مدربة منتخب كندا للسيدات، بيف بريستمان ومساعديها لمدة عام، وخصم 6 نقاط، بالإضافة لغرامة مالية.
لتقرر الحكومة الكندية إيقاف تمويل مسؤولي كرة القدم النسائية، عقب فضيحة التجسس.
ومن جانبها قالت كارلا كوالترو، وزيرة الرياضة الكندية في تصريحات لشبكة «بي بي سي»، إن ما قام به مسئولو المنتخب بإرسال طائرة بدون طيار لمراقبة جلسة تدريب نيوزيلندا كانت «غشًا».
ووصفت الحدث بأنه مؤسفًا للغاية، إنها تسببت في إحراج كبير لفريق كندا وجميع الكنديين.
وتابعت كوالترو: «إنه أمر غير عادل تمامًا للكنديات والفرق المنافسة، إنه يقضي على نزاهة اللعبة نفسها».
وأكملت: «ونظرًا لأن برنامج السيدات يحظى بتمويل من جانب سبورت كندا، فإننا نحجب التمويل الخاص بمسؤولي كرة القدم الكنديين الموقوفين طوال مدة عقوبة فيفا لهم».
تعليقات الفيسبوك