قررت المحكمة الرياضية تحديد جلسة استماع بين مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وأحمد أحمد والذي رحل رفقة ثنائي من المسؤولين بالاتحاد الأفريقي بسبب قضايا فساد.
قررت المحكمة الرياضية الدولية «كاس»، تحديد جلسة استماع بين مسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، وأحمد أحمد الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي رحل رفقة ثنائي من المسؤولين بالاتحاد بسبب قضايا فساد.
وتقرر أن تكون جلسة الاستماع لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم السابق ومسؤولي «كاف» يوم 26 من سبتمبر المقبل حسبما أعلنت المحكمة الرياضية عبر موقعها الرسمي.
وبات الملياردير الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيسا جديدا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» في مارس 2021، خلفا لـ أحمد أحمد الذي لم يترشح لولاية ثانية جراء عقوبة الإيقاف المسلطة عليه من قِبل محكمة التحكيم الرياضية على خلفية قضايا فساد.
في 23 نوفمبر 2022، أدانت الغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أحمد أحمد رئيس «كاف» السابق، بخرق عدة مواد متعلقة بـ«واجب الولاء وعرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى، وإساءة استخدام المنصب».
وأمام ذلك، أوقف «أحمد» خمس سنوات عن أي نشاط كروي وتغريمه مبلغ 220 ألف دولار، وذلك بناءً على تقارير خرجت من الاتحاد الإفريقي ليكون رئيس «كاف» السابق خِصمًا مباشرًا للمسؤولين مما تسبب لعقد جلسة استماع ببين الأطراف يوم 26 سبتمبر المقبل.
وقد يكون هناك قرارات جديدة في قضية أحمد أحمد خاصة وأنه يتبقى على انتهاء إيقافه عاما واحدا فقط، خاصة وأن البعض توقع أن تنتهي القضية ويخوض الانتخابات المقبلة.
ومن المقرر أن تقام انتخابات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في مارس من العام المقبل حسب مصادر داخل «كاف».
تعليقات الفيسبوك