وصلت العلاقة بين نادي نانت الفرنسي والمهاجم المصري مصطفى محمد إلى مفترق طرق، بعد أن تصاعدت التوترات داخل أروقة النادي.
وصلت العلاقة بين نادي نانت الفرنسي والمهاجم المصري مصطفى محمد، إلى مفترق طرق، بعد أن تصاعدت التوترات داخل أروقة النادي، في ظل أزمة مالية يعانيها النادي، بجانب رغبة المهاجم الدولي في خوض تجربة جديدة خلال الفترة المقبلة.
يواجه نادي نانت ضغوطًا مالية كبيرة، ويسعى لتقليص فاتورة الرواتب بما يقارب 20 مليون يورو، ووفقًا لموقع «ButFootballClub»، فإن بيع مصطفى محمد أصبح خيارًا مطروحًا بقوة، في ظل خطة لتقليص عدد الأجانب، وتوفير سيولة مالية تتيح للنادي إبرام صفقات جديدة خلال الصيف.
رغم بدايته القوية مع نانت، تراجع أداء مصطفى محمد هذا الموسم، ما جعله يفقد مكانه الأساسي في التشكيلة، ومع ذلك، ما يزال يحظى باهتمام من عدة أندية أوروبية، أبرزها باشاك شهير التركي، الذي أبدى رغبة في استعادته، إلى جانب اهتمام من باناثينايكوس اليوناني ونادٍ ألماني، لم يُكشف عن اسمه بعد.
التقارير التركية تشير إلى أن مصطفى محمد منفتح على العودة إلى الدوري التركي، حيث سبق له التألق مع جالطة سراي، ما يجعل خيار الرحيل عن نانت أقرب من أي وقت مضى، خاصة في ظل عدم تمسك النادي الفرنسي بخدماته.
تعليقات الفيسبوك