عبر رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن استياءه الشديد لما يحدث في أهالي غزة من قتل وإبادة دون وجود محاولة جادة من أصحاب القرار على إيقاف تلك المهزلة.
أعرب ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، عن استيائه لما يتعرض له أهالي غزة، واصفًا ما يحدث لأهالي وأطفال غزة من إبادة وقتل بأنه «الأخطر والأكثر جرمًا منذ عقود».
وأضاف تشيفرين في تصريحات نقلتها مجلة «بوليتيكو» الأمريكية: «ما يحدث لأهالي غزة من إبادة يؤلمني ويقتلني كل يوم، ولا أجد كلمات قادرة على وصف حجم المأساة التي يتعرض لها المدنيين».
وتابع: «لا أفهم كيف يمكن لأي سياسي، يملك القدرة على إيقاف هذه المذبحة، أن ينام مرتاحًا، وهو يرى الأطفال القتلى في كل مكان».
شدد رئيس الاتحاد الأوروبي على فداحة الوضع الإنساني: «من المروع أن يموت الأطفال جوعًا، بسبب مصالح سياسية ضيقة، هذا أمر غير مقبول بأي شكل».
ورغم موقفه الإنساني الواضح، أكد أنه لا يدعم فرض عقوبات على الرياضيين، بسبب قرارات حكوماتهم، مضيفًا: «أنا لا أؤيد حظر الرياضيين، فماذا يمكن للرياضي أن يفعل أمام حكومته لوقف الحرب».
تعليقات الفيسبوك