منذ توليه قيادة منتخب البرازيل بدأ كارلو أنشيلوتي ولايته بنتائج إيجابية، في مايو الماضي، حيث حصد انتصارين وتعادلاً في أول ثلاث مباريات
بدأ الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولايته مع منتخب البرازيل، في مايو الماضي، بنتائج إيجابية، إذ نجح في قيادة الفريق نحو تحقيق انتصارين وتعادل في أول ثلاث مباريات، ما يعكس تطورا سريعا في أداء «السيليساو».
وفقًا لصحيفة «ليكيب» الفرنسية، حافظ المنتخب البرازيلي على صلابة دفاعه تحت قيادة أنشيلوتي، بعدما خرج بشباك نظيفة أمام الإكوادور (0-0 في السادس من يونيو)، ثم فاز على باراجواي (1-0 في 11 يونيو)، قبل أن يحقق انتصارًا عريضًا على تشيلي (3-0) الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن غياب نيمار دا سيلفا، الذي لم يتم استدعاؤه لهذا التجمع، لم يمنع كارلو أنشيلوتي من إعادة صياغة ملامح خط الهجوم، حيث شهد الفريق بروز رافينيا بشكل لافت، إلى جانب وعود كبيرة يقدمها الثنائي الشاب إستيفاو ولويس هنريكي.
وأوضحت أن البرازيل لم تحتج إلى ثورة شاملة كما طالب البعض، بل كانت بعض اللمسات التكتيكية كافية لتحقيق الهدف الأساسي، وهو ضمان التأهل إلى كأس العالم 2026.
ويستعد منتخب البرازيل لخوض مواجهة أخيرة في التصفيات أمام بوليفيا، فجر الأربعاء (1:30 صباحًا)، على ارتفاع 4000 متر عن سطح البحر، في اختبار قد يشكل التحدي الأبرز للمدرب الجديد في ختام مشواره بالتصفيات.
تعليقات الفيسبوك