أخر الأخبار

تعرف على خطة كلوب لتغير جلد ليفربول

10:37 م | السبت 31 ديسمبر 2016
تعرف على خطة كلوب لتغير جلد ليفربول

حقق ليفربول انتصارًا هامًا علي حساب مانشستر سيتي في الجولة التاسعة عشر بهدف نظيف على ملعب الـ"أنفليد"، لينهي العام بانتصار رائع يقربه من الصدارة.

حقق ليفربول انتصارًا هامًا علي حساب مانشستر سيتي في الجولة التاسعة عشر بهدف نظيف على ملعب الـ"أنفليد"، لينهي العام بانتصار رائع يقربه من الصدارة.

كيف فاز كلوب على جوارديولا..

اهتزاز قلبي الدفاع وحراسة المرمى، هو العيب الأكبر لليفربول والسيتى، وهو أمر معروف تمامًا للجميع ولكن ما فعله كلوب اليوم كان مغايرًا تمامًا، فالخطوط كانت متقاربة بشكل كبير، وبشكل متقدم لتتنقل الكرة بين لاعبى الفريقين فى مسافة لا تزيد على 50 ياردة، بما يُبعد لاعبى السيتي تمامُا عن منطقة جزاءه، وهو ما كان واضحُا تمامُا، فسيرجيو أجويرو مهاجم السيتي لم يلمس الكرة نهائيًا داخل منطقة جزاء ليفربول.

كلوب لم يكتفي بذلك دفاعيًا بل أعطى تعليمات واضحة للثنائى "ماني" و"لالانا" لارتداد الدفاعي لمساندة كلاين وميلنر مع تواجد ايمرى تشان وفينالدوم، لمواجهة خطورة أطراف السيتى فى وجود سرعات من ستيرلنج وديفيد سيلفا.

اعتمد كلوب أيضا على تواجد تشان وفينالديوم وقدرتهم الكبيرة على آداء الدور الدفاعي وأعطى الحرية لآدم لالانا على الأطراف وهو ما جاء عن طريقه هدف المباراة الوحيد.

لم يعتمد كلوب نهائيًا - منذ توليه تدريب ليفربول - على الكرات العرضية للمهاجمين، فليفربول فى أغلب الأوقات يلعب بدون مهاجم صريح، ويعتمد على اختراقات الأجنحة للعمق والتحرك فى ظهر دفاعات الخصم، ولكن اليوم الوضع كان مغايرًا، تعليمات كلوب كانت واضحة تمامًا بالزيادة الهجومية من فينالدوم وتشان للتواجد داخل منطقة جزاء السيتى والاعتماد على الكرات العرضية من لالانا ومانى لأن كولاروف قلب دفاع السيتى اليوم مركزه فى الأصل ظهير أيسر وأخطاؤه فى التمركز كثيرة، وهو ما حدث فى هدف المباراة الوحيد.

 

كيف خسر جوارديولا أمام كلوب..

بدأ جوارديولا المباراة بنفس فلسفته المعتادة بتواجد كولاروف - الذى يلعب فى الأصل كظهير أيسر - فى مركز قلب الدفاع، واعتمد على يايا توريه، الواضح جدا أنه لن يستطيع مجاراة سرعات لاعبى ليفربول الجنونية، فاستمرت أخطاء دفاع السيتى وحارس مرماه "برافو"، ما سهل مهمة ليفربول فى الفوز بكل الصراعات الهوائية والمواقف الهجومية للأجنحة.

فشل لاعبو السيتي فى اختراق دفاعات ليفربول وضرب دفاعهم المتقدم فى ظل ابتعاد دى بروين وسيلفا تمامًا عن مستواهم، بينما لم يكن حال أجويرو أفضل من سابقيه، بعدما غاب تمامًا عن المباراة ولم يلمس الكرة داخل منطقة الجزاء، وسدد تسديدتين كانتا بعيدتان تمامًا عن المرمى.

تغييرات جوارديولا جاءت متأخرة، جدًا لإنقاذ فريقه بعد أن بدأ تغييراته فى الدقيقة 84 بإقحام نافاس و ايهيناتشو، وهو ما لم يستفد منه السيتي، نظرًا لضيق الوقت، ليخرج ليفربول بثلاث نقاط ثمينة ويُؤَمِن مركزه الثانى فى الجدول.

استطلاع رأى