"أنا الوحيد الذي يجرؤ على تحدي السيد حياتو"، جملة قالها بثقة كبيرة قبل أيام من انتخابات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، حين قررالدخول في معترك هو الأهم في مس
"أنا الوحيد الذي يجرؤ على تحدي السيد حياتو"، جملة قالها بثقة كبيرة قبل أيام من انتخابات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، حين قرر الدخول في معترك هو الأهم في مسيرته الإدارية، مرشحًا نفسه لاعتلاء عرش القارة السمراء.
الملجاشي أحمد أحمد، الذي دخل مقر الاتحاد الإفريقي عضوًا للجنة التنفيذية، فضَل أن يكون الرجل الغامض الذي لا يتحدث كثيراً، قبل أن يفجر المفاجأة الكبرى بإعلانه الترشح أمام الكاميروني عيسى حياتو، الذي ظل صامدًا لمدة سبع ولايات متتالية على عرش الكرة الإفريقية، قبل أن تكون نهايته غير المتوقعة على يد الرجل الغامض.
شغل الرئيس الجديد صاحب الـ57 عاماً الذي خطف زمام كرة القدم القارية من فم الأسد الكاميروني، منصب وزير الصيد في بلاده، فضلاً عن توليه في الوقت الجاري رئاسة الاتحاد المحلي لبلاده ومنصب نائب رئيس مجلس الشيوخ، ليصبح رجل "الساحرة المستديرة" الأول في إفريقيا.
نجح ابن دولة مدغشقر فيما فشل فيه من سبقوه في محاولات إزاحة عيسى حياتو من مملكته، التي اعتبرها الأخير"عزبته" الخاصة، فقاد الفساد للتوغل إلى المستطيل الأخضر الإفريقي طوال فترة ولايته التي استمرت 28 عاماً.
من قبل حاول الأنجولي أرماندو ماتشادو عام 2000، والبوتسواني إسماعيل يامجي عام 2004 الفوزبالمنصب، إلا أنهما تلقا هزيمة ساحقة حينها أمامه، والأن وأمس فقط حقق أحمد أحمد المستحيل ليصبح السؤال الذي يطرح نفسه، هل سيكون الرئيس الجديد لكاف على قدر المسئولية التي منحتها له اتحاد دول جنوب إفريقيا "كوسفانا"، ومعظم اتحادات شرق ووسط أفريقيا، وينقذ الكرة الأفريقية من الغرق، أم يبقى الوضع على ما هوعليه؟.
تعليقات الفيسبوك