يشهد استاد أنفيلد، معقل ليفربول، ثانى مواجهات اللاعبين المصريين فى الدورى الإنجليزى، حينما يلتقى ليفربول، الذى يضم بين
نقلا عن العدد الورقي
يشهد استاد أنفيلد، معقل ليفربول، ثانى مواجهات اللاعبين المصريين فى الدورى الإنجليزى، حينما يلتقى ليفربول، الذى يضم بين صفوفه الدولى المصرى محمد صلاح، مع أرسنال، الذى يلعب له محمد الننى، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدورى الإنجليزى الممتاز. ويدخل الـ«ريدز» المباراة بمعنويات عالية بعدما عاد إلى المشاركة فى دور المجموعات من دورى أبطال أوروبا، عقب تخطى هوفنهايم الألمانى، ووقع فى مجموعة سهلة نسبياً تضم كلاً من إشبيلية الإسبانى وسبارتاك موسكو الروسى وماريبور السلوفينى. ومن المنتظر أن يوجد «صلاح» فى تشكيل الفريق الأساسى، رغم تأكيدات الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى للفريق، أنه يعانى من الإجهاد، ويحتاج للراحة، لكنه سيشركه فى التشكيل الأساسى، نظراً لحاجته لقدراته خلال المباراة، التى يسعى للفوز بها من أجل المنافسة على لقب الدورى. وواصل «كلوب» استبعاد البرازيلى كوتينيو، بسبب إصابته فى عضلات ظهره، وكان المهاجم البرازيلى قد تقدم بطلب إلى إدارة النادى من أجل رفع اسمه من قائمة دورى أبطال أوروبا، لكى يتمكن من الرحيل إلى صفوف برشلونة لتعويض رحيل «نيمار» إلى باريس سان جيرمان، ولكن ليفربول رفض حتى الآن أربعة عروض من إدارة النادى الكتالونى، آخرها كان عرضاً قيمته 150 مليون يورو، كما يفتقد الفريق لخدمات كل من لالانا وكلاين.
على الجانب الآخر، يسعى الفرنسى أرسين فينجر، المدير الفنى لنادى أرسنال، لتعويض خسارة الجولة الماضية أمام ستوك سيتى، الذى يلعب بين صفوفه رمضان صبحى.
وأكد «فينجر» أن قائمة الفريق ستشهد عودة التشيلى أليكسيس سانشيز، بعد أن غاب عن أول جولتين فى بطولة الدورى، بالإضافة إلى فشل انتقاله لمانشستر سيتى.
ومن المتوقع ألا يتم الدفع بمحمد الننى فى التشكيل الأساسى، والاحتفاظ به على دكة البدلاء، رغم الأداء القوى الذى قدمه فى الجولة الأولى من البطولة، التى تمكنوا من هزيمة ليستر سيتى خلالها. بينما يشهد ملعب هاورتس، معقل نادى ويست بورميتش، ثانى صدامات اللاعبين المصريين فى الدورى الإنجليزى، حينما يستضيف ويست بروميتش نظيره ستوك سيتى المحترف ضمن صفوفهما الثنائى المصرى أحمد حجازى ورمضان صبحى.
تعليقات الفيسبوك