واصل هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب المغربي تفوقه في قارة إفريقيا، حينما تمكن من قيادة أسود الأطلسي لكأس العالم بعد غياب دام 20 عام، لتستمر نجاحات المدرب الف
واصل هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب المغربي تفوقه في قارة إفريقيا، حينما تمكن من قيادة أسود الأطلسي لكأس العالم بعد غياب دام 20 عام، لتستمر نجاحات المدرب الفرنسي في القارة السمراء بكل جدارة.
وبدأ رينارد مشواره التدريبي في عام 1999 كمدرب لفريق دارجيويجان الفرنسي قبل أن ينتقل لتدريب فرق من الدرجة الثالثة كامبريدج يونايتد الإنجليزي في عام 2004 ثم فريق شيربورج الفرنسي في عام 2005 لعام 2007.
وفي عام 2011 حمل رينارد حقائبه متجها إلى القارة السمراء عبر بوابة المنتخب الزامبي، ونجح المدرب الفرنسي في تحقيق المستحيل وفاز مع المنتخب الزامبي بأول بطولة إفريقية في تاريخها عام 2012 بعد الفوز في النهائي على كوت ديفوار بركلات الترجيح.
وعقب فوزه بكاس أمم أفريقيا، تعاقد الاتحاد الإيفواري مع هيرفي رينارد مديرا فنيا للأفيال، وتمكن من الفوز مجددا بكأس أفريقيا ولكن هذه المرة مع كوت ديفوار عام 2015، حينما تمكن من الفوز على غانا بركلات الترجيح أيضا.
وعاد مجددا رينارد لكتابة إسمه من ذهب في القارة السمراء، حينما تمكن من قيادة المغرب لكأس العالم بعد غياب دام 20 عام على حساب كوت ديفوار، ورغم أن المدرب الفرنسي كان السبب في تتويج الأفيال ببطولة إفريقيا للمرة الثانية في تاريخهم منذ عامين، إلا أنه سلب منهم فرحة التأهل لمونديال روسيا بعد هزيمتهم في عقر دارهم مع أسود الأطلسي بهدفين دون رد.
تعليقات الفيسبوك