"السرطان".. المرض القاتل، لكنه لا ينهي على حياة الفرد فقط، وإنما يقضي على أحلامه أيضًا. هذه المرة كان ضحية هذا المرض هو طفل كان يتمنى أن يقابل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، إلا أن السرطان قتل حلمه في لحظات تحقيقه.
"السرطان".. المرض القاتل، لكنه لا ينهي على حياة الفرد فقط، وإنما يقضي على أحلامه أيضًا. هذه المرة كان ضحية هذا المرض هو طفل كان يتمنى أن يقابل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، إلا أن السرطان قتل حلمه في لحظات تحقيقه.
استعد الطفل الكوستاريكي جابرييل، البالغ من العمر 9 أعوام، مع زميلين له من المصابين بالسرطان، للسفر إلى مدينة برشلونة، تلبية لدعوة من مؤسسة النادي الكتالوني لحضور مباراة الفريق أمام فياريال في الدوري الإسباني، التي أقيمت الأحد الماضي على ملعب "كامب نو" في الأسبوع 21 من المسابقة، وانتهت بفوز أصحاب الأرض والجمهور 3-2.
ومنحت مؤسسة برشلونة، الثلاثة أطفال تذاكر الطيران وحضور المباراة، إلا أن القدر شاء أن يذهب اثنان من هؤلاء الأطفال لمشاهدة المباراة دون ثالثهم الكوستاريكي، الذي سافر بصحبة والديه وتوفي أثناء "الترانزيت" في مطار "باراخاس" في العاصمة مدريد، وفي انتظار الطائرة المتجهة نحو المدينة الكتالونية.
حضر طفلان المباراة من المدرجات، ولكن فرحتهما لم تكتمل لأنهما كانا بدون صديقهما الثالث، الذي توفي قبل أن يحقق حلمه معهم بمقابلة النجم الأرجنتيني ميسي وزملائه في برشلونة.
وصرحت بيلار جينوفارت، مسئولة مكتب الرعاية الخاصة بنادي برشلونة، "نحن مصدومون، اتصلنا بوالدي جابرييل لتقديم ما يحتاجونه، جهزنا كل شيء، ولكن بكل أسف لم يستطع جابرييل التواجد هنا معنا، كان أمرًا صعبًا جدًا، لأنه كان من اللازم إخراجه من المستشفى كي يتمكن من مقابلة ميسي".
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أنه نظرا لكون الطفل قاصرًا، فلم يعلن برشلونة اسم مشجعه الصغير بالكامل، ولا صورته، ولكن أصابت وفاة هذا الطفل النادي الكتالوني، الذي دائمًا ما يقدم بادرات تضامنية وإنسانية خاصة تجاه الأطفال، بالحزن.
تعليقات الفيسبوك