مهارات تهديفية تضعه في مصاف النجوم الكبار، وقوة بدنية هجومية لا يمكلها سواه، ولكن ليس هذا كل ما يميزه أمام الكاميرات، فهو المشاغب الإعلامي، ذو التصريحات الصادمة، وردود الأفعال الغريبة في الملعب، والتي تدفع البعض لوصفه بـ"المغرور".

زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الأهداف الخارقة والجديدة في تكنيكها، ما جعله نجما تسعى الأندية لضمه، ويلهث الإعلام وراءه، ولكن وكما أن أهدافه غريبة فردود فعله مع الآخرين أغرب.

ويظهر هذا مثلا في رد فعله على طلب الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لآرسنال حين طلب منه القدوم للجانرز ولكن بعد الخضوع لفترة تجريبية، ليأتي رد إبراهيموفيتش المتعالي حيث صدم الجميع بـ"زلاتان لا يخضع لاختبارات"، أو إجابته على سؤال وجه إليه عند قدومه إلى الدوري الفرنسي عما يعرفه عن تلك البطولة، لتأتي إجابته المتعالية "لا أعرف شيء عن الدوري الفرنسي، ولكن الدوري الفرنسي يعرف إبراهيموفيتش جيدا".

وإن كنت مراسلا صحفيا فعليك أن تتجنب توجيه أسئلتك لإبراهيموفيتش، فإجاباته إما متعالية ، وإما صادمة، وإما جارحة. وأبرز تلك المواقف عندما سئل عن الهدية التي سيقدمها لزوجته في ميلادها، حيث أجاب بغرور كبير "لا شيء فهي تمتلك زلاتان"، أما عن إجاباته المشينة للمراسلين فظهرت عند سؤاله عن أسباب الخدوش الظاهرة على وجهه، حيث صدم المراسل بقوله "أسأل زوجتك عن سببها".

وكانت آخر إطلالاته المتعالية على الإعلام، في حديثه مع أحد المراسلين، حيث دار بينهما ذلك الحوار الذي يوضح تفاصيلا كثيرة من شخصية "السلطان":

-المراسل: يقول الناس أنك لا تمرر الكرة لكافاني؟

-إبراهيموفيتش: الناس كلها أم أنت وحدك؟.. ألاحظ انك تعرف ماذا أفعل أكثر مني شخصيا!!.. هل تفهم في الكرة أكثر مني؟!

-المراسل:لا بالطبع.

-إبراهيموفيتش: ولماذا تتحدث إذا؟!.. هل أنت صحفي أم مصور؟

-المراسل: صحفي.

-إبراهيموفيتش: ولماذا تحمل الكاميرا إذا؟!.. لماذا لا تأتي بمن يحملها لك.. يبدو أن مؤسستك الإعلامية لا تملك المال الكافي.

شاهد الفيديو:

- إبراهيموفيتش يتعالى على الحكم:

- إبراهيموفيتش متعاليا على المنافسين في الملعب: