ألبرت فانتراو.. أحد أبناء مدينة ماديرا البرتغالية، كان كل حلمه منذ الطفولة أن يمارس لعبة كرة القدم، وأن يصبح لاعبًا كبيرًا في عالم الساحرة المستديرة، لكن قدم
ألبرت فانتراو.. أحد أبناء مدينة ماديرا البرتغالية، كان كل حلمه منذ الطفولة أن يمارس لعبة كرة القدم، وأن يصبح لاعبًا كبيرًا في عالم الساحرة المستديرة، لكن قدم تضحية من أجل زميله الذي رآه أكثر منه موهبة.
تقدم فانتراو، وهو في سن العاشرة، إلى اختبارات أكاديمية نادي ماديرا البرتغالي، وتميز بصناعة الأهداف والتمرير الجيد.وفي الاختبارات، قال المدرب في ذلك الوقت إنه سينظم مباراة بين الأطفال المتقدمين، ومن يسجل أهدافًا أكثر سينضم إلى الأكاديمية.
ونجح فانتراو في تسجيل الهدف الأول، وبعد مراوغته للعديد من اللاعبين انفرد فانتراو بالمرمى، إلا أنه لم يسدد في الشباك، بل فضل تمرير الكرة إلى زميل له اسمه "كريستيانو رونالدو"، الذي أحرز الهدف.
وبعدها، أضاف "رونالدو" هدفًا ثانيًا لفريقه لينضم إلى الأكاديمية، وتبدأ وقتها موهبة "صاروخ ماديرا" في التوهج وإضاءة عالم كرة القدم.
وقال فانتراو، في مقابلة صحفية، إنه مرر الكرة إلى رونالدو وقت الاختبارات لأنه كان يرى أن كريستيانو أفضل منه موهبة، وكان الأحق بالفرصة.
ولم ينجح فانتراو في العمل في أي مجال آخر، مؤكدًا أنه لا يجيد أي مهنة غير كرة القدم، ولم يحترف اللعبة بسبب "تمريرة رونالدو".
ويمتلك البرتغالي فانتراو منزلًا فاخرًا وسيارة فارهة، وفي رده على سؤال "من أين لك هذا رغم فشلك في الحصول على عمل؟"، أوضح: "من الشخص الذي صنعت له الهدف"، في إشارة إلى رونالدو الذي لم ينسَ صناعة فانتراو لأهم هدف في حياته.
تعليقات الفيسبوك