فجر كارلو تافيكيو، رئس الإتحاد الإيطالي لكرة القدم قنبلة من العيار الثقيل، بعد تأكيده أن نادي يوفنتوس الإيطالي لم يتورط في فضائح التلاعب في المباريات في القضية المعروفة إعلاميا بفضيحة "كالتشيوبولي" والتي عوقب على اثرها يوفنتوس بالهبوط للدرجة الثانية وتجريده من لقبي الددوري موسمي 2005 و2006.

وقال تافيكيو في تصريحات لصحسفة "لاريبوبليكا" الإيطالية :"من الواضح أن اليوفنتوس كان الفريق الأقوى على أرض الملعب، لقد فازوا بـ 32 لقبًا والفريق لم يسرق شيئًا، لم يكونوا بحاجة لشيء من ذلك"، قبل أن يضيف قائلاً "المحكمة العُليا ستقول كلمتها الأخيرة في القضية في جلسة 23 مارس المقبل، اليوفنتوس ما زال يُغامر والاتحاد الإيطالي سيتحمل الأضرار".

وأنهى رئيس الاتحاد الإيطالي حديثه قائلاً "أقول هذا بصفتي مشجع سابق لإنتر، ولكن الحقيقة أن يوفنتوس لم يسرق شيئاً ولم يتورط في شيء".

ويمتلك يوفنتوس 30 لقباً للدوري الإيطالي وفقاً لسجلات الإتحاد الإيطالي، فيما يرى مشجعوه وإدارته أن النادي يمتلك 32 لقباً باحتساب اللقبين المسحوبين.