يسدل الستار فى التاسعة من مساء اليوم، بمدينة باتا فى غينيا الاستوائية على بطولة الأمم الأفريقية 2015، فى نسختها الثلاثين، والتى احتضنتها غينيا الاستوائية على مدار ما يقرب من 20 يوماً، حيث يلتقى منتخبا كوت ديفوار مع غانا، فى مواجهة من كلاسيكيات الكرة الأفريقية.

ويسعى المنتخب الإيفوارى لتحقيق اللقب الغائب عنه منذ 1992، عندما فاز الفريق بلقبه الوحيد فى بطولة الأمم الأفريقية على حساب غانا بالتحديد، فى النهائى الذى أقيم فى العاصمة الإيفوارية داكار، بعد ماراثون لركلات الترجيح.

ويبدو المدرب الفرنسى هيرفى رينارد على موعد مع التاريخ، حيث يسعى للتتويج باللقب للمرة الثانية فى تاريخه بعد نسخة 2012 والتى فاز بها كمدرب للمنتخب الزامبى، وسيصبح المدرب الفرنسى أول مدرب فى تاريخ القارة الأفريقية يتوج باللقب مع منتخبين مختلفين.

على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الغانى المباراة، بعد أن حقق عودة كبيرة فى البطولة عقب خسارته فى المباراة الأولى له على يد السنغال، إلا أن الفريق انتفض بفضل نجمه جيان أسامواه ونجح فى بلوغ المباراة النهائية، ليقترب الفريق الغانى من حصد اللقب الخامس له فى تاريخه، والأول منذ ما يقرب من 32 عاماً، بعد أن كان التتويج الأخير لـ«النجوم السوداء» فى ليبيا عام 1982.

على الصعيد التنظيمى، طلب الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» رسمياً من السلطات فى غينيا الاستوائية تكثيف الوجود الأمنى أثناء المباراة النهائية، نظراً للحضور رفيع المستوى الذى من المتوقع أن تشهده المباراة، بالإضافة لتأمين اللاعبين والحكام، خصوصاً عقب الأحداث التى شهدتها مباراة نصف النهائى التى جمعت بين غينيا الاستوائية وغانا، وقال جونيور بينيان مدير الإعلام فى «كاف»: «نرغب فى وجود أمنى أكثر، والمزيد من الضمانات بشأن سلامة كل من فى الملعب من الحضور».