تحدث الإيفواري إيمانويل إيبوي، نجم أرسنال السابق، عن حقيقة الظروف الصعبة التي يتعرض لها تلك الأيام، والتي دفعته للتفكير في الإنتحار أكثر مرة، بل وجعلته يذهب لتن
تحدث الإيفواري إيمانويل إيبوي، نجم أرسنال السابق، عن حقيقة الظروف الصعبة التي يتعرض لها تلك الأيام، والتي دفعته للتفكير في الانتحار أكثر مرة، بل وجعلته يذهب لتنفيذ هذه المحاولة عدة مرات، مشيرا إلى أنه لم يعد النجم التي تسلط عليه الأضواء أينما يذهب، بل أنصرف عنه كل أصدقائه المقربين عقب الانهيار المادي الذي وصل إليه اللاعب في الاونة الأخيرة.
وكشفت صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية، عن الأوضاع السيئة، التي يواجها الإيفواري خلال العامين الماضيين، والتي دفعته للتفكير في التخلص من حياته، حيث لم يعد النجم المشهور، الذي يتقاضى ملايين شهريا ولديه حسابات في أغلب بنوك إنجلترا.
وتابعت أن اللاعب تأثر كثيرا بعد إعتزاله كرة القدم، حيث لم يعد لديه دخل يتحصل منه على مايكفيه من أموال، مشيرة إلى تفاقم المشكلة، عقب خسارته قضية النقفة لصالح زوجته السابقة، والتي خسر على اثرها أكثر من نصف ثروته، ليغرق بعدها في الديون، من أجل تسديد مستحقات المحامين الذين ترافعوا عنه في تلك القضاية.
ولم تكتفي زوجته السابقة بما حدث، حيث لاحقته بقضايا أخرى، لإجباره على الإنفاق على أطفاله، الذين مازالوا في حضانة والدتهم، ونجحت في التحصل على ماتريده، حيث أصبح إيبوي ملزم بالصرف على أبنائه بصفة كاملة.
وقال اللاعب للصحيفة، أنه يطلب من محبيه الدعاء له، مشيرا إلى أنه يحتاج بشدة، وقوف اللة بجانبه في تلك المحنة، التي دفعتة لحافة الإفلاس، حيث أصبح الآن يقوم بتنظيف منزله بنفسه و يقوم بغسل كل متعلقاته غسيل يدوي، ليواكب الظروف الجديدة التي يواكبها تلك الأيام.
وأضاف اللاعب، أنه يشعر بالقلق من تسرب اليأس إليه، والذي قد يدفعه لمحاولة للإنتحار مرة ثانية ، في ظل الأحزان التي تحاصره، حيث أصبح لايغادر منزله أغلب الوقت، خوفا من مطاردة الأشخاص التي تبحث عن ديونها لديه، مشيرا إلى أن حتى الأوقات التي يقضيها في منزله، يطفىء فيها أنوار البيت كلها، خوفا من توصل الشرطة إلى حقيقة وجوده بالداخل.
تعليقات الفيسبوك