«جورج ويا» يحقق حلم 12 سنة ويحكم ليبيريا

أخبار متعلقة

بالصور| «دروجبا» يهنىء «جورج ويا» بفوزه في الانتخابات الرئاسية

بالصور| أول تعليق لـ«جورج ويا» عقب توليه رئاسة ليبريا

«كاف» يهنئ «جورج ويا» على رئاسة ليبيريا

«جورج ويا».. من الفوز بالكرة الذهبية لرئاسة " ليبيريا"

نقلا عن العدد الورقي

«أشكر الشعب الليبيرى على اختيارهم لى»، هكذا تحدث جورج ويا، نجم نادى ميلان السابق بعد فوزه رسمياً أمس بمنصب رئيس جمهورية ليبيريا، ليصبح الرئيس رقم 25 على عرش الدولة، التى تقبع على ساحل قارة أفريقيا الغربى، متفوقاً على منافسه جوزيف بواكاى، نائب الرئيسة المنتهى ولايتها إيلين جونسون سيرليف.

واستفاد «ويا» من كرة القدم، التى علمته عدم الاستسلام، حيث خسر سباق الرئاسة عام 2005، وصراع نائب الرئيس عام 2011، إلا أنه عاد ليصبح رئيساً للبلاد عام 2017، وبدأت حكاية جورج ويا من ملاعب كرة القدم، من فريق تونير ياوندى، ثم انتقل إلى الملاعب الأوروبية، ولعب بقمصان موناكو، وباريس سان جيرمان الفرنسى، ثم ميلان الإيطالى وتشيلسى ومانشستر سيتى الإنجليزيين، ثم العودة لفرنسا مرة أخرى عبر نادى مارسيليا، واختتم مشواره الكروى فى الجزيرة الإماراتى.

ويعد «ويا» المهاجم الأفريقى الوحيد الذى حصد الكرة الذهبية، بعدما نال لقب أفضل لاعب فى العالم عام 1995، ليكتب اسمه بحروف من ذهب فى صفحات تاريخ قارة أفريقيا، وبعد نهاية المشوار الكروى، انتقل أسطورة ليبيريا إلى ملعب السياسة، بعد الحرب الأهلية الثانية فى بلاده، رافعاً شعار تغيير الوجوه السياسية فى ليبيريا، وكانت أولى محاولاته عام 2005 على مقعد الرئاسة، لكنه خسرها، وحاول «ويا» مرة أخرى عام 2011، وهذه المرة على مقعد نائب الرئيس، ولكنه خسر.

ولم يستسلم «ويا»، ولكنه اتجه لدراسة علوم الإدارة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعاد مرة أخرى لملاعب السياسة، وتمكن بالفعل أن يفوز بمقعد فى مجلس الشيوخ الليبيرى منذ 3 أعوام، عن مدينة مونروفيا، وبعد 12 عاماً من محاولته الأولى، عاود «ويا» المحاولة، وحقق النجاح هذه المرة.