نجح البرتغالي جوزيه مورينيو في التفوق بكلاسيكو الكرة الإنجليزية، عندما قاد فريقه مانشستر يونايتد للفوز على ليفربول بهدفين مقابل هدف.
نجح البرتغالي جوزيه مورينيو في التفوق بكلاسيكو الكرة الإنجليزية، عندما قاد فريقه مانشستر يونايتد للفوز على ليفربول بهدفين مقابل هدف، ليحسنم موقعة المركز الثاني في الدوري الإنجليزي، ويبتعد بفارق أربع نقاط عن ليفربول الذي ظل ثالث بانتظار نتيجة توتنهام الذي يلعب غدا مع بورنموث ضمن نفس الجولة وبإمكانه أن يحتل المركز الثالث بدلا من ليفربول في حالة فوزه.
مورينيو أوقف أخطر أسلحة ليفربول والمتمثلة في محمد صلاح بخطة محكمة، حيث كلف أشلي يونج باللعب بنظام "مان تو مان" أو رجل لرجل على صلاح، لإيقاف خطورته، ولم يكتفي بذلك، عندما قرر يورجن كلوب مدرب ليفربول أن يدفع بصلاح لقلب الملعب اصطدم بلاعب الوسط الصربي العملاق نيمانيا ماتيتش الذي قضى على أى خطوره للاعب المصري.
وعلى المستوى الهجومي، نجح مورينيو خلال الشوط الأول في ضرب دفاعات ليفربول عبر ثغرة يعرفها مورينيو جيدا وهي ضعف صلاح على مستوى الدفاع، حيث وضع ماركوس راشفورد خلف صلاح لينجح في استغلال ضعف المدافع الأيمن لليفربول وهو أرنولد، وبالتالى نجح مانشستر يونايتد في تسجيل هدفيه عبر راشفورد من الجانب الأيسر لمانشستر يونايتد الذي يلعب فيه صلاح وخلفه أرنولد.
مورينيو فرض أسلوبه دفاعيا وهجوميا في الشوط الأول تحديدا، وفي الشوط الثاني نجح الجزء الأول فقط على المستوى الدفاعي إلا في كرة واحدة فقد في نهاية المباراة، أخطأ صلاح في تسديدها، ولكن على المستوى الهجومي فقد تراجع يونايتد لانخفاض مستوى راشفورد بدنيا، فقام مورينيو باستبداله.
تعليقات الفيسبوك