لم يكن اقتحام محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، السوق المصرية عن طريق السلع المختلفة سواء "فوانيس" أو "منقوشات" أو رسومات على جدران الشوارع، هو
لم يكن اقتحام محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، السوق المصرية عن طريق السلع المختلفة سواء "فوانيس" أو "منقوشات" أو رسومات على جدران الشوارع، هو آخر ابداعات المصريين احتفاءً بـ"الفرعون المصري" الذي أصبح أيقونة عالمية وباتت قصته هي مصدر الهام للأجيال القادمة.
في التجمع الخامس، وعلى مسرح إحدى المدارس، كان "صلاح" وكتيبة "الفراعنة" حاضرين، والذي جسد أدوارهم أطفال "كي جي 2"، أبطال عرض حفل نهاية العام الدراسي، والذي ألقى الضوء على تأثير النجم المصري في الجيل الصاعد، بعد قيادته للمنتخب الوطني للتأهل لكأس العالم بعد غياب 28 عاماً عن العرس العالمي، ليقود مصر إلى مجدٍ جديد في عالم الساحرة المستديرة.
الفقرة التي وصفها أولياء الأمور بـ"المميزة"، بدأت بظهور مجدي عبد الغني ضيفاً في إحدى البرامج، وهو يتغنى كعادته بـ"هدف" مصر الوحيد في بطولات كأس العالم، والذي سجله في مرمى هولندا عام 1990، والذي طالما "ذل" به المصريين على مدار السنوات الماضية، لتصل الفقرة إلى المباراة الحاسمة لـ"الفراعنة" أمام الكونغو، في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا، والتي شهدت اللحظة الشهيرة لـ"صلاح" بعد استقبال شباك المنتخب الوطني هدف التعادل، والذي كاد أن يطيح بأحلام المصريين والجيل الحالي للمنتخب في التأهل للعرس العالمي، ليسقط لاعب "الريدز" على الأرض في لحظة يأس، قبل أن يستعيد توازنه سريعاً وسط صيحات آلاف الجماهير في المدرجات وهي تهتف "يا رب"، وفي الخلفية صوت المعلق الرياضي مدحت شلبي، بعد احتساب ركلة جزاء لـ"الفراعنة" في الثواني الأخيرة، والتي تحمل صلاح مسئولية تسديدها، ليسجلها ويقود المنتخب الوطني لكأس العالم في لحظة تاريخية، قبل أن ينتهي العرض بأغنية عمرو دياب الشهيرة "الفرحة الليلة" وسط احتفالات صاخبة على المسرح.
من جانبها كشفت مها عبد الرازق، مؤلفة الاستعراض أن تأثير "صلاح" على الجيل الحالي من الأطفال ألهمها هذه الفكرة، مؤكدة أنه أصبح قدوة حقيقية بعد قصة الكفاح التي عاشها ووصوله إلى العالمية، وتابعت: "العرض نال اعجاب الجميع لأن فكرته لم تكن تقليدية، وحاولت أن استفيد من النموذج الاستثنائي الذي يقدمه صلاح وكونه سفيراً لمصر في الخارج، إلى جانب الجيل الحالي للمنتخب الذي تمكن أخيراً من تحقيق حلم المصريين بالتأهل لكأس العالم، من أجل إخراج طاقة إيجابية من الأطفال خلال حفل التخرج".
تعليقات الفيسبوك