أخر الأخبار

«صلاح» يعيد شباب ليفربول.. ويكتب تاريخاً جديداً للريدز بعد غياب 11 عاماً.. و«مو» يتحدى «الدون»

10:23 ص | الجمعة 4 مايو 2018
«صلاح» يعيد شباب ليفربول.. ويكتب تاريخاً جديداً للريدز بعد غياب 11 عاماً.. و«مو» يتحدى «الدون»

تمكن نادى ليفربول الإنجليزى من الوصول لنهائى دورى أبطال أوروبا لكرة القدم «الشامبيونزليج» رغم سقوطه فى مباراة إياب نصف نهائى البطولة أمام روما الإيطالى برباعية

نقلاً عن العدد الورقي 

الريدز يفلت من «ريمونتادا» روما ويصل للنهائى.. الصحف الإنجليزية: «أحضروا لنا ريال مدريد الآن».. والمجلات الإيطالية: غابت العدالة.. والمعجزات لا تتكرر فى وقت قصير

تمكن نادى ليفربول الإنجليزى من الوصول لنهائى دورى أبطال أوروبا لكرة القدم «الشامبيونزليج» رغم سقوطه فى مباراة إياب نصف نهائى البطولة أمام روما الإيطالى برباعية مقابل هدفين على ملعب «الأولمبيكو»، معقل الجيالوروسى، ليتأهل محمد صلاح ورفاقه لنهائى الحلم وضربوا موعداً مع ريال مدريد الإسبانى يوم 26 مايو فى العاصمة الأوكرانية، كييف، لحسم لقب البطولة الأعرق أوروبياً.

وحرم ليفربول مضيفه روما من تسجيل «ريمونتادا» جديدة، بعدما فاز الريدز ذهاباً على ملعبه بخمسة أهداف مقابل هدفين، فى مباراة تألق فيها الدولى محمد صلاح، لاعب ليفربول، بالمساهمة فى أربعة أهداف، خاصة أن فريق العاصمة الإيطالية كان يحلم بتكرار المفاجأة المدوية التى فجرها أمام برشلونة الإسبانى فى ربع نهائى المسابقة.

ودخل الفرعون المصرى، الذى لعب اللقاء كاملاً وظهر بمستوى جيد، لكنه فشل فى الوصول لمرمى روما طوال الـ90 دقيقة، التاريخ كونه أول لاعب مصرى فى التاريخ يصل إلى المباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا، والخامس عربياً بعد الجزائرى رابح ماجر، والثلاثى المغربى رضوان حجرى، ومهدى بن عطية، وأشرف حكيمى، الذى سيكون موجوداً فى نهائى النسخة الحالية مع فريقه ريال مدريد.

وحقق «صلاح» حلمه الشخصى، الذى أفصح عنه بالوصول للمباراة النهائية فى البطولة، كما يحلم بالتتويج بدورى أبطال أوروبا، لتكرار إنجاز رابح ماجر الذى تُوج مع بورتو البرتغالى باللقب موسم (1986-87). وأصبح محمد صلاح ثانى لاعب مصرى يشارك فى نهائى أوروبى، بعد أحمد صلاح حسنى، الذى تُوج مع شتوتجارت الألمانى عام 2000 بكأس «إنتر توتو»، وهى بطولة صيفية تم دمجها مع الدورى الأوروبى فيما بعد.

ولم يتمكن «مومو» من التسجيل للمرة الخامسة على التوالى مع ليفربول فى دورى أبطال أوروبا، ليفشل فى معادلة رقم أسطورة الريدز، ستيفن جيرارد، الذى أحرز فى 5 مباريات متتالية بين شهرى أكتوبر 2007 وفبراير 2008، واستطاع «صلاح» قيادة ليفربول للمباراة النهائية للمسابقة الأغلى فى أوروبا للمرة الثامنة فى تاريخ الريدز، ولأول مرة منذ 11 عاماً، حينما لعب الريدز أمام ميلان الإيطالى فى نهائى 2007، لكنه خسر اللقب، كما أن «مومو» يطمح فى أن يتوج فريقه للمرة السادسة فى تاريخ الريدز، والأولى بعد غياب 13 عاماً، حينما حققها على حساب ميلان أيضاً فى نسخة 2005 بالفوز عليه 3-2 فى المباراة النهائية.

وكشف محمد صلاح عن حلمه فى رفع كأس البطولة الأهم على مستوى أندية العالم مؤكداً: «أى لاعب يتمنى الفوز بدورى الأبطال، نحن نلعب كل مباراة من أجل الانتصار، وهذا ما سنفعله فى النهائى»، مضيفاً: «لا ينسب الانتصار للاعب بعينه، ولكن بالطبع أتمنى أن أفوز على فريق كريستيانو رونالدو، وأن أرفع الكأس»، مشدداً على أن هذا حلمه منذ الصغر، وحلم كل المصريين فى الوقت الحالى والذى يسعى لتحقيقه.

وتصدر تأهل ليفربول إلى المباراة النهائية على حساب روما بعد سيناريو درامى، عناوين الصحف العالمية، والتى تباينت آراؤها حول تأهل الفريق الإنجليزى، وتوديع روما للبطولة رغم «الريمونتادا» التاريخية للفريق الإيطالى، حيث أجمعت الصحف الإيطالية على أن حكم اللقاء تسبب فى خروج روما من العرس الأوروبى من نصف النهائى، وتحت عنوان «مرة أخرى تغيب العدالة»، أكدت صحيفة «كوييرى ديلو سبورت» الإيطالية أن الحكم تغاضى عن احتساب ركلتى جزاء لصالح روما، ليحرمهم من بطاقة التأهل للنهائى، مؤكدة: «المعجزات لا تتكرر فى وقت قصير.. روما كان قريباً جداً من إعادة المعجزة، ولكن ليفربول قطع تذكرته إلى النهائى»، فيما وصفت صحيفة «توتو سبورت» المباراة بعنوان: «الريدز فى كييف.. فقط الحكام يستطيعون إيقاف روما»، فيما عنونت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» غلافها بجملة: «الريدز يقطعون تذكرة السفر إلى كييف»، مؤكدة أن روما الذى لم تحتسب له ركلة جزاء واضحة أجبر الجميع على احترامه وتحيته على الأداء البطولى، مؤكدة أن أهم ما فى اللقاء كان إيقاف النجم المصرى محمد صلاح، مختتمة: «روما يخرج رافعاً الرأس».

من جانبها، احتفت الصحف الإنجليزية بتأهل ليفربول لملاقاة ريال مدريد فى نهائى الحلم، حيث عنونت صحيفة «جارديان» غلافها بجملة: «أحضروا لنا ريال مدريد الآن»، فى إشارة إلى أن الريدز جاهز للتتويج بدورى الأبطال، فيما وصفت صحيفة «مترو» تأهل ليفربول بجملة: «غزو الرومان»، فى الوقت الذى اعترفت صحيفة «ديلى ميل» بتغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للفريق الإيطالى مؤكدة: «لحسن حظ ليفربول الحكم لم يرَ ركلة الجزاء الواضحة»، على الجانب الآخر، ألقت الصحف الإسبانية الضوء على تأهل الفريق الإنجليزى لمواجهة «الملكى» فى النهائى، حيث وصفت صحيفة «ماركا» ليفربول بـ«المذهل»، مشددة على أن «صلاح» سيمثل الخطر الأكبر على الفريق الإسبانى فى نهائى «كييف»، فى الوقت الذى أكدت صحيفة «سبورت» الكتالونية دعمها لـ«ليفربول» فى النهائى»، حيث وضعت شعار النادى الإنجليزى على غلافها معلقة: «لن تسير وحدك».

استطلاع رأى