وديات أوروجواي توضح أهم نقاط القوة والضعف للمنتخب قبل مواجهة الفراعنة

أخبار متعلقة

بالأرقام| ميسي هداف تصفيات كأس العالم لأمريكا الجنوبية تاريخياً

الفرق المتأهلة من قارة أمريكا الجنوبية لكأس العالم وموقف بيرو

أمريكا الجنوبية: ميسي ينجو بسفينة الأرجنتين.. باراجواي تدفع الثمن.. وسقوط تشيلي

مدير المنتخب الوطني يتحدث عن مواجهة منتخب من أمريكا الجنوبية

حجز منتخب الأوروجواي مقعده في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 بعد فوزه على ضيفه البوليفي بنتيجة 4-2 في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، وعقب هذا التأهل خاض المنتخب الأوروجوايني مباراتين وديتين خلال شهر مارس إستعداداً للبطولة أمام منتخب التشيك، وانتهت بفوز الأوروجواي بهدفين نظيفين، ومنتخب ويلز، وانتهت بالفوز أيضاً ولكن بهدف واحد فقط، ولازال أمامه ودية أخري في الثامن من يونيو الجاري أمام أوزبكستان، والتي ستكون أخر التجارب الودية لهم قبل مواجهة الفراعنة في الخامس عشر من يونيو الجاري، ولكن وديتي التشيك وويلز أظهرت العديد من ملامح القوة والضعف للسيليستي .

نقاط القوة

يعتمد المنتخب الأوروجوايني بشكل أساسي في الخط الهجومي علي تحركات الثنائي الأخطر بالمنتخب وهما أديسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان، ولويس سواريز مهاجم برشلونة، من خلال أكثر من وسيلة واحدة، أولها سلاح التمريرات القصيرة و السريعة التي يمارسها الثنائي مع لاعبي خط الوسط أبرزهم كارلوس سانشيز لاعب فريق مونتيري المكسيكي و دييغو لاكسالت لاعب فريق جنوي الإيطالي، وثانيها سلاح الكرات العرضية لاستغلال تميز الثنائي في التحركات داخل منطقة الجزاء في ظل التناغم الكبير للغاية بين اللاعبين والذي قد يشكل أكبر خطورة علي قلب دفاع المنتخب المصري .

لا تتوقف خطورة المنتخب الأوروجوايني عند حد سواريز و كافاني فقط، ولكن التحركات المتميزة التي يقودها الظهير الأيمن للفريق جييرمو فاريلا، في ظل السرعة الهائلة التي يتميز بها اللاعب في الجبهة اليمني، والتي يعتمد عليها المنتخب الأوروجوايني بشكل كبير من خلال التمريرات من الثنائي الهجومي أو لاعبي خط الوسط، وفي حالة تضييق المساحات من عمق الملعب علي أوروجواي يلجأ قلبي دفاع المنتخب للعب الكرات العرضية خلف المدافعين لاستغلال السرعات والقوة البدنية للثنائي الهجومي .

وبلغة الأرقام، خاض المنتخب الأوروجوايني 18 مباراة خلال تصفيات كأس العالم، فاز خلالها في تسع مباريات، وتعادل في أربع، وخسر في خمس، ونجح الثنائي الهجومي في تسجيل 11 هدف خلال التصفيات من أصل 32 هدف، سجل كافاني سبعة أهداف، وسواريز أربعة فقط، كما اهتزت شباك المنتخب الأوروجوايني 20 مرة في مرمي الحارس فرناندو موسليرا، والذي يمر بفترة متميزة للغاية مع منتخب بلاده ويمتلك قدرات عالية في حماية عرين السيلستي .

نقاط الضعف

الجبهة اليسري، تمثل هذه الجبهة نقطة ضعف كبيرة للمنتخب الأوروجوايني، وظهر هذا بوضوح خلال وديتي التشيك وويلز، في اعتماد الأخيرين دائماً علي استغلال عدم الضغط الجيد من جانب اللاعبين، بجانب عدم الإرتداد السريع من جانب لاعبي الوسط، بما يعني القدرة علي عمل هجمات مرتدة بشكل سريع علي أوروجواي، فضلاً عن استغلال المساحات التي يتركها غييرمو فاريلا خلفه في حالة سيطرة المنتخب علي الكرة، ومعاناة قلبي دفاع الأوروجواي في التعامل مه الكرات العرضية وبالتحديد خلال مباراة ويلز .

يضاف إلي ما سبق، هو عدم خوض أوروجواي وديات مع منتخبات قوية، فلم يواجه أوروجواي أي منتخب مشارك في المونديال، حتي أخر ودية له ستكون أمام أوزبكستان، وهو ما قد يؤثر علي المنتخب حينما يواجه منتخبات قوية بالمونديال الروسي، ولكنه في الوقت نفسه قد يكون تحقيق الإنتصارات خلال التجارب الودية حافز قوي للاعبين قبل بداية المونديال .