كشف قلب الدفاع السابق فرناندو هييرو المدير الفني لمنتخب أسبانيا أنه "لم يكن بإمكاني أن أقول لا" للمنتخب الذي استعان به للاشراف عليه في مونديال روسيا الذي ينطلق
كشف قلب الدفاع السابق فرناندو هييرو المدير الفني لمنتخب أسبانيا أنه "لم يكن بإمكاني أن أقول لا" للمنتخب الذي استعان به للاشراف عليه في مونديال روسيا الذي ينطلق غدا الخميس، بعد ساعات على إقالة جولن لوبيتيغي على خلفية الإعلان عن انتقاله لريال مدريد بعد النهائيات.
وسينتقل «هييرو» من مهمة مدير المنتخب إلى مدربه في النهائيات التي يبدأها "لا روخا" الجمعة ضد جاره البرتغالي.
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء الأربعاء، تطرق الدولي السابق إلى بعض النقاط والتحديات التي تنتظره.
وأوضح: "كنت أمام ثلاثة خيارات إنه تحد كبير ومثير الظروف هي ما هي عليه وأنا أقبل هذه المسؤولية بشجاعة مع الأخذ في الاعتبار أن لدينا مجموعة من اللاعبين الذين قضوا عامين في العمل من أجل التحضر لهذا المونديال.
وأشار "كنت المدير الرياضي منذ أشهر عدة وأعلم بأن جميع اللاعبين يحلمون بذلك، لذلك لم يكن بإمكاني أن أخيب آمالهم ، كان لدي ثلاثة خيارات أن أقول لا، الرحيل وأنا اخترت الثالث، أن أكون حاضرا، كان هناك لاعبون حاضرين، ولا أستطيع أن أقول لا لأنه لن يُغفر لي ابدا".
وأكمل "نحن مخطئون إذا واصلنا التفكير في الماضي، وليس بالمستقبل، نحن نعرف الظروف، لكن الماضي هو الماضي يمكن أن نتحدث عنه لعدة أيام لكن علينا أن نكون إيجابيين، شجعان، والمضي قدما، لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين، طاقم رائع، وجئنا الى هنا للتنافس على كأس العالم إنها فرصة لا تعود إلا بعد أربعة أعوام هذه هي أولويتنا، أن نركز على الجانب الرياضي لا يمكننا الحديث عن كل ما حدث، سنهدر الطاقة والتركيز يجب أن نركز على مباراة البرتغال".
وشدد: "ليس لدي سوى خبرة عام واحد مع اوفييدو وأعتقد أنني قمت بعمل جيد هناك وقضيت عاما كمدرب مساعد في ريال مدريد، وأكثر من كل ذلك، أنا أمضيت 20 عاما والكرة معي أود من فريقي أن يلعب بشكل جيد، أن ينافس جيدا، أن يتمتع بالموهبة، يستحوذ على الكرة من خلال تسجيل هدفين أو ثلاثة أكثر من الخصم إذا سمح لنا بذلك وإذا كان لدي لاعبين فنانين مثل أولئك الذين أملكهم، فسأكون سعيدا".
تعليقات الفيسبوك