يستضيف استاد «نيزنى نوفجورود» مباراة السويد وكوريا الجنوبية، فى الثالثة عصراً، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات.
نقلاً عن العدد الورقي
يستضيف استاد «نيزنى نوفجورود» مباراة السويد وكوريا الجنوبية، فى الثالثة عصراً، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات.
وأكد يان أندرسون، المدير الفنى للمنتخب السويدى، أن الحمل سيكون كبيراً على اللاعبين، بعدما تمكنوا من إقصاء منتخب إيطاليا من التأهل لكأس العالم، ليغيبوا عن المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاماً، وسيكون أقل طموح للجماهير هو الوجود فى الدور الثانى، وأشار يان أندرسون إلى أن الفرصة متاحة لتألق اللاعبين والتأهل، رغم وجود منتخبات قوية مثل كوريا الجنوبية وألمانيا.
ومن المتوقع أن تتنافس السويد مع المكسيك على البطاقة الثانية للمجموعة، بسبب تراجع مستوى المنتخب الكورى خلال الفترة الماضية وفى المباريات التحضيرية.
وسيكون العامل الأقوى للسويد هو مستوى فورزبيرج القوى وعودة الحارس روبن أولسن، الذى وعد بالتضحية بدمائه وعرقه ودموعه لتحقيق إنجاز فى المونديال.
وعلى الجانب الآخر، تطمح الجماهير الكورية إلى إعادة إنجاز عام 2002 عندما بلغ منتخبهم الدور نصف النهائى على أرضه مستغلاً دعم الجماهير والأخطاء التحكيمية، التى ساعدته فى إقصاء المنتخب الإسبانى.
وأكد سون هيونج مين، نجم المنتخب الكورى، أن منتخب بلاده يملك حالياً خبرات تؤهلهم للتأهل إلى الأدوار الإقصائية، وقال: «أشعر بحالة رائعة عندما تتحدث الجماهير عنى بشكل جيد. لكن من المهم أن أُظهر ذلك على أرض الملعب. أعلم أن الكثيرين يضعون آمالهم علىّ، لذا أشعر بالمسئولية».
تعليقات الفيسبوك