عرفت العنصرية طريقها نحو النسخة الحالية من بطولة كأس العالم الجارية حالياً على الأراضى الروسية، عقب المباراة التى جمعت
نقلا عن العدد الورقي
عرفت العنصرية طريقها نحو النسخة الحالية من بطولة كأس العالم الجارية حالياً على الأراضى الروسية، عقب المباراة التى جمعت المنتخبين الفرنسى والأسترالى، التى انتصر خلالها الديوك 2 - 1، ضمن مباريات المجموعة الثالثة.
فبعد احتساب هدف المباراة الثانى الذى سجله الفريق الفرنسى عن طريق نجم وسط مانشستر يونايتد بول بوجبا باسم لاعب المنتخب الأسترالى عزيز بيهيتش، بدلاً من احتسابه باسم بول بوجبا، وذلك باعتبار أن الكرة اصطدمت وهى فى طريقها إلى المرمى بقدم المدافع الأسترالى، ربط البعض، ومنهم نجم المنتخب الفرنسى الأسبق باتريس إيفرا عدم احتساب الهدف باسم بول بوجبا بالعنصرية تجاه اللاعبين ذوى البشرة السمراء.
{long_qoute_1}
وأكد نجم الكرة الفرنسية الأسبق خلال تحليله لقاء منتخب بلاده على شبكة قنوات «آى تى فى» أن العنصرية هى السبب الرئيسى وراء عدم احتساب الهدف لبوجبا، لأنه أسمر البشرة.
وأضاف إيفرا أنه لو كان من سجل هذا الهدف ليونيل ميسى نجم المنتخب الأرجنتينى وفريق برشلونة، أو البرتغالى كريستيانو رونالدو أيقونة ريال مدريد، أو البرازيلى نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان، لتم على الفور احتساب هذا الهدف بأسمائهم. ويُعد المنتخب الفرنسى ولاعبوه ذوو البشرة السمراء هدفاً دائماً ورئيسياً لسلسلة من الأعمال والأحداث العنصرية داخل القارة الأوروبية، كما حدث خلال المباراة الودية التى جمعت المنتخبين الفرنسى، ونظيره الروسى مارس الماضى، فى إطار استعداد كلا المنتخبين لخوض غمار نهائيات كأس العالم، التى انتهت بانتصار الفرنسيين بثلاثية نظيفة، تعرّض خلالها لاعبو المنتخب الفرنسى أصحاب البشرة السمراء للعديد من المضايقات العنصرية من جانب الجماهير الروسية المتعصبة، حتى وصل الأمر إلى أن وصفت الجماهير الروسية لاعبى الديوك ذوى البشرة السمراء بالقرود.
وبعد تحقيقات الاتحاد الدولى لكرة القدم على خلفية تلك الأزمة قام «فيفا» بتغريم الاتحاد الروسى مبلغ 30 ألف فرانك سويسرى.
وفى روسيا تعرض عدد كبير من النجوم للعديد من الحوادث العنصرية، وأبرزهم البرازيلى هالك نجم سبارتاك موسكو الروسى الأسبق.
وعاد إيفرا ليؤكد أن مستوى بوجبا المميز، وكونه أحد أفضل لاعبى الوسط بالعالم حالياً، ونقلته التاريخية لصفوف مانشستر يونايتد بمبلغ مالى ضخم جعل البعض يكن له كماً كبيراً من الكراهية، والعنصرية كونه أسود البشرة.
تعليقات الفيسبوك