أنقذ الإنجليزى هارى كين، مهاجم إنجلترا، منتخب بلاده من التعثر فى أولى مبارياته ببطولة كأس العالم أمام المنتخب التونسى، بعد
نقلا عن العدد الورقي
{long_qoute_1}
أنقذ الإنجليزى هارى كين، مهاجم إنجلترا، منتخب بلاده من التعثر فى أولى مبارياته ببطولة كأس العالم أمام المنتخب التونسى، بعد إحرازه هدف الفوز فى الدقيقة 91 من زمن المباراة، ليفوز الأسود الثلاثة بهدفين مقابل هدف.
وسجل هدف نسور قرطاج، فرجانى ساسى، من ركلة جزاء، ليحافظ على رقم مميز للمنتخبات العربية فى تاريخ كأس العالم بتسجيل كل ركلة جزاء تحصل عليها منتخب عربى فى المونديال حتى الآن، حيث أحرز لاعبو المنتخبات العربية 7 أهداف من 7 ركلات جزاء تحصلوا عليها.
وتجمع أكثر من 10 آلاف مشجع تونسى فى استاد المنزه، أمام الشاشات الكبيرة، وأصيبوا بخيبة أمل كبيرة، بعد الهدف القاتل، وهتفوا ضد عدد كبير من اللاعبين، كان على رأسهم على معلول، الذى وصفوا أداءه بالمخزى، وأشادوا بأداء فخر الدين بن يوسف، الذى قدم أداءً رجولياً سواء فى الدفاع أو الهجوم.
وقال على معلول بعد نهاية المباراة: «استقبلت شباكنا هدفين عن طريق كرات ثابتة وهذا يرجع أولاً إلى قلة التركيز، كان باستطاعتنا الخروج بنتيجة أفضل، فى مثل هذه المباريات لا يُسمح بارتكاب مثل هذه الهفوات، نحاول نسيان هذا والتركيز على اللقاء المقبل، كل الفرص التى أتيحت للمنتخب الإنجليزى كانت من كرات ثابتة».
بينما قال فرجانى ساسى، صاحب هدف تونس: «لعبنا بخمسة لاعبين فى الدفاع بالشوط الثانى، الأمر الذى ساعدنا على غلق المساحات أمام المنتخب الإنجليزى، وسنفعل كل شىء ضد بلجيكا فى المباراة المقبلة للفوز بالنقاط الثلاث».
وأنهت الإصابة مسيرة حارس المرمى، معز حسن، فى المونديال، وأوضح الجهاز الطبى، أن اللاعب يعانى من إصابة فى الكتف، ستمنعه من اللحاق بالمباراتين المقبلتين، لنسور قرطاج فى البطولة، أمام منتخبى بلجيكا وبنما.
وعلى الجانب الآخر، حقق هارى كين رقمين مميزين بتسجيله لهدفين فى مرمى منتخب نسور قرطاج، حيث أصبح أول إنجليزى يسجل ثنائية فى مباراة واحدة خلال كأس العالم منذ جارى لينكير فى كأس العالم نسخة 1990 ضد الكاميرون.
وأصبح كين أول لاعب فى كأس العالم منذ نسخة 2010، الذى يسجل هدفين فى مباراة واحدة ضد حارسى مرمى مختلفين منذ دييجو فورلان ضد جنوب أفريقيا، مستضيف البطولة.
وأعرب جاريث ساوثجيت، المدير الفنى لمنتخب إنجلترا عن سعادته بتصميم لاعبيه على تحقيق الفوز، وقال: «الفرق الجيدة تسجل الأهداف المتأخرة، لقد كنت فخوراً أكثر شىء بالطريقة التى واصلنا بها اللعب فى سباق مع الزمن، بقينا صبورين ولم نكتف برمى الكرة داخل منطقة الجزاء بالكرات الطويلة».
{long_qoute_2}
وفى المباراة الثانية ضمن نفس المجموعة نجح لوكاكو نجم مانشستر يونايتد فى قيادة منتخب بلجيكا للفوز على منتخب بنما بنتيجة 3/0، وأصبح أول لاعب بتاريخ بلجيكا يحرز فى ثلاث بطولات مختلفة، لكن لوكاكو انتقد جماهير بلاده، مشيراً إلى أن بعض الجماهير لا تريد له النجاح وتتمنى فشله، خاصة خلال نهائيات كأس العالم الحالية، وقال: «لا أعرف لماذا يريد بعض الناس فى بلدى أن يرونى فاشلاً، عندما ذهبت لتشيلسى ولم أكن ألعب، سمعتهم يضحكون على، وعندما ذهبت إعارة لويست بروميتش كانوا كذلك أيضاً».
وشهدت المباراة مشاركة ثورجان هازارد، شقيق اللاعب إيدين هازارد، فى المباراة أمام نظيره البنمى، فى افتتاح مباريات الفريقين فى الدقيقة 83، ويعد الأخوان هازارد، أول شقيقين يلعبان للمنتخب البلجيكى فى مباراة واحدة بكأس العالم، منذ الأخوين مبينزا، اللذين لعبا فى مباراة واحدة أمام كوريا الجنوبية فى مونديال 1998.
«كين» يسجل هدف فوز إنجلترامعز حسن
بعد إصابته
تعليقات الفيسبوك