واصل المنتخب الإيرانى فشله فى تحقيق الفوز ضد أى فريق أوروبى فى كأس العالم، بعدما خاض مباراته السابعة أمام المنتخب
نقلا عن العدد الورقي
واصل المنتخب الإيرانى فشله فى تحقيق الفوز ضد أى فريق أوروبى فى كأس العالم، بعدما خاض مباراته السابعة أمام المنتخب الإسبانى، وخسر للمرة السادسة وحقق التعادل لمرة واحدة فقط.
واحتفلت الصحف الإسبانية، بتحقيق الماتادور فوزه الأول، بعد التعادل فى المباراة الافتتاحية أمام المنتخب البرتغالى، وتعزيز فرصه فى الصعود إلى دور ثُمن النهائى من المونديال، وكتبت صحيفة «ماركا»: «هدف كوستا ينهى مقاومة إيران، لقد عانت إسبانيا، لكن الجدار الإيرانى سقط»، فى إشارة إلى قوة الدفاعات الإيرانية طوال المباراة، بينما كتبت صحيفة «سبورت»: عاشت تقنية الفيديو، فى إشارة إلى إلغاء هدف التعادل للمنتخب الإيرانى، وتصدرت صورة كوستا وإيسكو، الصفحة الأولى لصحيفة «ماركا» وعلّقوا عليها: «لاروخا يحطم جدار إيران بفضل سحر إيسكو وقوة كوستا».
من جهته، أكد خوسيه جيراو، وزير الرياضة الإسبانى، أن مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الإيرانى كادت تقتله، وقال: «كانت تجربة صعبة للغاية، لكننى أحببتها، والشىء الأهم، هو أننا استطعنا الفوز، لقد عشت كل دقائق المباراة، لقد أخبرت رئيس الاتحاد الإسبانى أن المباراة كادت تقتلنى».
وانتقد لاعبا المنتخب الإسبانى، دييجو كوستا ودانى كارفاخال، محاولات المنتخب الإيرانى، لإضاعة الوقت، وقال كارفاخال: «أن يقوم فريق ما، بالتكتل دفاعياً، فهذا جزء من اللعبة، ولكن أعتقد أن إضاعة الوقت ليست كذلك، وهييرو حذرنا من إيران، التى استقبلت أهدافاً قليلة، وهذا ما ثبت بصحة كلامه، إنه فريق يعرف كيف يدافع، لقد أوقفوا المباراة عدة مرات، وكان اللاعب المنافس يلقى بنفسه على الأرض، دون أن يكون هناك أى إصابة».
{long_qoute_1}
وقال هييرو، المدير الفنى بعد نهاية المباراة: «كيروش مدرب رائع، وقدم أداءً دفاعياً قوياً أمامنا»، ووجه رسالة للجماهير قائلاً: «أنا المدرب الحالى للمنتخب، اعتادوا على ذلك، فقط تم تعيينى بشكل رسمى لقيادة المنتخب وأنا لست مؤقتاً».
{long_qoute_2}
وأكد كارلوس كيروش، مدرب إيران، أن الفرصة قائمة للصعود إلى الدور الثانى، وقال: «لقد أظهرنا اليوم استعدادنا للتضحية والمنافسة، وأنا أشعر بأننا نستحق نتيجة أفضل، ولكننى أهنئ فرناندو هييرو وإسبانيا على الانتصار».
{long_qoute_3}
وعلى جانب آخر، أشادت كل الصحف المغربية بأداء أسود الأطلسى الرجولى خلال مواجهتهم أمام البرتغال والتى انتهت بنتيجة هدف دون مقابل، وودعت على إثرها المونديال من الدور الأول، وكتبت صحيفة المنتخب: «أسود الأطلسى ودعوا المونديال برأسية رونالدو الغدار»، وعنونت «الصباح» صفحتها الأولى: «البرتغال تخرج الأسود من المونديال رغم الأداء القتالى»، وصحيفة «هيسبورت» عنونت قائلة رونالدو يسرق الفوز للبرتغال ضد الأسود بهدف غادر يقصى المنتخب من المونديال.
وأكد نور الدين أمرابط، لاعب وسط المغرب، أن حكم المباراة التى جمعت بين منتخب بلاده والبرتغال، طلب من كريستيانو رونالدو الحصول على القميص الخاص به، وقال: «أنا لا أعرف ما اعتاد عليه الحكم، لكنه كان معجباً جداً بكريستيانو رونالدو، ولقد سمعت من بيبى، أنه طلب فى الشوط الأول الحصول على قميص الدون»، وتابع: «عن ماذا نتحدث؟ فى كأس العالم؟ لسنا فى سيرك هنا».
ورد الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على تصريحات أمرابط، وأكدوا أنه لا توجد أى شبهة، فى إدارة الأمريكى مارك جيجر، لمباراة البرتغال والمغرب، والتى أقيمت ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.
وأصدر الموقع الرسمى لـ«فيفا» بياناً رسمياً، ونفوا خلاله طلب الحكم الأمريكى الحصول على قميص البرتغالى كريستيانو رونالدو بعد نهاية المباراة، وطالبوا الجميع بالتحلى بالدقة قبل إطلاق الاتهامات على أفراد اللعبة، والتحلى بشعار الاتحاد وهو «اللعب النظيف».
والتقطت عدسات الكاميرات فى مدرجات ملعب لوجنيكى فى العاصمة الروسية موسكو، مشجعاً رفع لافتة طريفة قبل انطلاق مباراة البرتغال والمغرب، ورفع المشجع لافتة، كتب عليها: «أمى مغربية، وأبى برتغالى، لا أستطيع الاختيار بين والدتى ووالدى».
وأكد رونالدو بعد المباراة أنه فوجئ بالمستوى الذى قدمه المنتخب المغربى القوى جداً، وقال: «كنا نعرف أنه فى حال خسرنا، قد نواجه خطر الخروج. كنا نعلم أن المغرب سيقدم كل شىء، فوجئنا ببدايتهم للمباراة لأنها كانت قوية جداً».
تعليقات الفيسبوك