أخر الأخبار

بطولة إيطاليا: دربي روما في الواجهة ومباراة "تمرينية" ليوفنتوس أمام نابولي

11:05 ص | الجمعة 22 مايو 2015
كتب: أ ف ب
بطولة إيطاليا: دربي روما في الواجهة ومباراة "تمرينية" ليوفنتوس أمام نابولي

سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة على موعد الاثنين في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي مع مواجهة نارية بين لاتسيو وجاره اللدود روما، فيما يخوض يوفنتوس البطل مباراة "تمرينية" ضد ضيفه نابولي الطامح بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا.

سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة على موعد الاثنين في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي مع مواجهة نارية بين لاتسيو وجاره اللدود روما، فيما يخوض يوفنتوس البطل مباراة "تمرينية" ضد ضيفه نابولي الطامح بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا.

في المواجهة الأولى، يأمل لاتسيو أن يتناسى خسارته الأربعاء أمام يوفنتوس في نهائي مسابقة الكأس (1-2 بعد التمديد) والتركيز على معركة المشاركة في دوري أبطال أوروبا عندما يتواجه مع جاره اللدود روما في مباراة محتسبة على أرض الاول.

ويحتل لاتسيو المركز الثالث المؤهل إلى الدور التمهيدي لمسابقة دوري ابطال اوروبا بفارق نقطة فقط خلف جاره روما، ما يعطي مباراته مع الاخيرة أهمية كبرى، خصوصًا أن "بيانكوشيليستي" الذي كان حقق أفضل النتائج بين الفرق العشرين منذ العام الجديد، لا يتقدم سوى بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه نابولي الذي يتواجه معه في المرحلة الختامية على ملعب "سان باولو".

"طريقنا في الكأس قد وصل إلى نهايته، لكن مشوارنا في الدوري لم ينته"، هذا ما قاله مدرب لاتسيو ستيفانو بيولي، مضيفا "مباراة الاثنين ستكون الأهم في موسمنا. بمساعدة مشجعينا، نحن نستعد لخوض مباراة حياتنا".

وبعد ان خسر معركة الدوري منذ الشهر الماضي، يسعى روما بقيادة مدربه الفرنسي رودي جارسيا إلى إنقاذ موسمه من خلال الحصول على بطاقة التأهل المباشر إلى دوري الابطال والخروج من موقعته مع جاره اللدود على اقله بنقطة، كما حصل في لقاء الذهاب الذي تقدم فيه لاتسيو بثنائية نظيفة عبر ستيفانو ماوري والبرازيلي فيليبي اندرسون، قبل ان يرد "جالوروسي" في الشوط الثاني بهدفين من قائده الازلي فرانشيسكو توتي.

وترتدي مواجهة الثلاثاء أهمية قصوى لروما تتجاوز حدود العداوة بين الجارين اللدودين لأنها ستنقذ موسمه في حال الخروج منها بنتيجة إيجابية، خصوصًا ان بانتظار رجال جارسيا مباراة سهلة نسبيًا في المرحلة الختامية على أرضهم ضد باليرمو خلافا للاتسيو الذي يواجه نابولي.

وقد تعهد لاعب وسط روما دانييلي دي روسي الذي لطالما دفع ثمن اندفاعه المبالغ به أمام الجار اللدود، بالمحافظة على رباطة جأشه في موقعه الاثنين، قائلًا: "الآن، أنا أفضل في التعامل مع التوتر. أنا أكثر هدوءًا. عندما تقترب من المباراة (ضد لاتسيو)، تشعر بارتفاع حدة التوتر لكني خضت الكثير من مباريات الدربي واعتقد انه بامكاني التعامل معها".

ويأمل روما أن يفك عقدته في المباريات المحتسبة على ملعب لاتسيو لانه لم يفز بأي منها منذ نوفمبر 2010 حين تغلب عليه 2-صفر من ركلتي جزاء لماركو بورييلو والمونتينيجري ميركو فوسينيتش.

وعلى ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، يواجه نابولي اختبارًا مصيريًا غدًا السبت أمام يوفنتوس المنتشي من تتويجه بثنائية الدوري والكأس للمرة الاولى منذ 1995 والساعي إلى ثلاثية تاريخية بعد تأهله أيضًا إلى نهائي دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ 2003 وهو سيواجه برشلونة الإسباني في السادس من الشهر المقبل على الملعب الاولمبي في برلين.

ويعول نابولي الذي خسر ذهابا أمام يوفنتوس 3-1 في معقله "سان باولو" ولم يفز على الاخير في تورينو منذ أكتوبر 2009 (3-2)، على احتمال لجوء مدرب "السيدة العجوز" ماسيميليانو اليجري إلى تشكيلة رديفة من أجل إراحة نجومه استعدادا لمواجهة برشلونة، من أجل محاولة الحصول على ثلاث نقاط ثمينة جدا.

لكن حتى لو خاض أليجري اللقاء بتشكيلة رديفة فان الفوز ليس مضمونا بالنسبة لنابولي، وذلك لان يوفنتوس تمكن في المرحلة السابقة من تحويل تخلفه أمام إنتر ميلان إلى فوز 2-1 رغم خوضه اللقاء بغياب خمسة لاعبين أساسيين.

ومن المؤكد أن المهمة لن تكون سهلة على نابولي ومدربه الإسباني رافاييل بينيتيز الذي يمر بفترة صعبة بسبب الانتقادات الموجهة اليه نتيجة فشل الفريق الجنوبي بالتأهل الى نهائي الدوري الاوروبي "يوروبا ليج" بعد تعادله على أرضه أمام دنبروبتروفسك الاوكراني 1-1 ذهابا ثم خسارته إيابا صفر-1.

وتتحدث وسائل الاعلام عن امكانية رحيل بينيتيز عن نابولي في نهاية الموسم لان عقده ينتهي أصلاً في يونيو، من أجل الإشراف على مواطنه ريال مدريد خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي.

وبعيدًا عن معركة دوري الابطال، يخوض كل من سمبدوريا وإنتر ميلان وتورينو اختبارات مصيرية لمعركة الحصول على إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة إلى "يوروبا ليج"، وذلك عندما يحل الاول ضيفا على امبولي والثاني على جنوى والثالث على ميلان الذي تأكد غيابه عن المشاركة القارية الموسم المقبل بعد خسارته في المرحلة السابقة امام ساسوولو.

وقد حسمت حتى الآن بطاقة واحدة إلى "يوروبا ليج" لمصلحة صاحب المركز الرابع الذي قد يكون نابولي او لاتسيو او حتى روما، فيما يبدو فيورنتينا الذي يحل الاحد ضيفًا على باليرمو في وضع جيد للحصول على الثانية كونه يتقدم بفارق 4 نقاط عن سمبدوريا السابع.

أما بالنسبة لجنوى السادس بفارق نقطتين أمام جاره سمبدوريا، فقد أصبح خارج حسابات "يوروبا ليج" بعدما حرمته السلطات المحلية من رخصة المشاركة القارية لان ملعبه "لويجي فيراريس" لا يرتقي الى مستوى معايير الاتحاد الاوروبي.

ويتشارك جنوى وسمبدوريا الملعب ذاته، لكن الاخير استعان بملعب ساسوولو "مابي ستاديوم" ليكون مقره في المباريات الاوروبية.

وفي المباريات الأخرى، يلعب الاحد كييفو مع اتالانتا، وبارما الهابط مع هيلاس فيرونا، واودينيزي مع ساسوولو، وتشيزينا مع كالياري (الفريقان هبطا الى الدرجة الثانية).

تعليقات الفيسبوك

استطلاع رأى

الأكثر قراءة