أخر الأخبار

غليان فى المغرب ضد «تقنية الفيديو».. و«دى خيا» الأسوأ

11:26 ص | الأربعاء 27 يونيو 2018
غليان فى المغرب ضد «تقنية الفيديو».. و«دى خيا» الأسوأ

ودع المنتخب المغربى، منافسات كأس العالم، التى تأهلوا لها بعد غياب 20 عاماً، وأظهروا أداءً مميزاً وقوياً، بثلاث مباريات قوية

نقلا عن العدد الورقي

ودع المنتخب المغربى، منافسات كأس العالم، التى تأهلوا لها بعد غياب 20 عاماً، وأظهروا أداءً مميزاً وقوياً، بثلاث مباريات قوية والخروج بنقطة وحيدة من المنتخب الإسبانى، حامل لقب نسخة 2010، وأحد أبرز المرشحين للقب.

وأكد فوزى لقجع، رئيس الاتحاد المغربى، أن مباريات فريقه تؤكد قوة شخصية لاعبيه، ولولا سوء الحظ خلال البطولة لشاهدناه متأهلاً بدلاً من إسبانيا أو البرتغال، وقال: لو شاركنا فى مجموعة مغايرة لمجموعتنا، لكنا تأهلنا على رأس المجموعة، قدمت المغرب مستوى رائعاً ضد إيران، لكن النيران الصديقة منحت منافسه الفوز، وضد البرتغال كانت الأفضل لكن الفرص كانت تتطاير من أمام مرمى ريو باتريسيو، ومع هدف كريستيانو رونالدو المبكر فازت برازيل أوروبا».

فى حين انتقد المغربى نور الدين أمرابط، تقنية الفيديو بشكل علنى، أمام الكاميرات بعد نهاية المباراة، وقال: «هذا هراء»، وكان لاعبو المغرب طالبوا باللجوء لتقنية الفيديو فى لمسة اليد التى كانت على المدافع جيرارد بيكيه ولم تحتسب ضربة جزاء لصالح المغرب، ولم يقبل الحكم باللجوء للتقنية، قبل أن يلجأ إلى نفس التقنية لاحتساب هدف التعادل لإسبانيا. من جانبه، قال مبارك بوصوفة، قائد المنتخب المغربى: «ماذا أقول عن أداء الحكم؟ لقد اتخذ قرارات سيئة وأضر بنا، وعندما لمس بيكيه الكرة بيده لم يطلب تقنية الفيديو، كانت لمسة واضحة ويمكن للجميع رؤيتها، يبدو أن تقنية الفيديو للآخرين، إن التقنية مخصصة للمنتخبات الكبيرة، إنه أمر محبط».

وأكدت الصحف المغربية أن الجماهير المغربية أعربت عن سعادتها، بعد المستوى الرائع الذى قدمه الأسود أمام إسبانيا، وكان بالإمكان الفوز فيها، لولا الهدف القاتل الذى سجله الإسبان فى الوقت بدل الضائع، وساد ارتياح كبير، بعد الأداء الجيد الذى قدمه لاعبو المنتخب المغربى، وكرسوا به المستوى الجيد فى مباراة الجولة الثانية، أمام منتخب البرتغال، وأبدت وسائل الإعلام المغربية غضبها الشديد من الأخطاء التحكيمية التى تعرض لها منتخب المغرب على مدار المباريات الثلاث أمام إيران والبرتغال وإسبانيا، وقالت صحيفة «المنتخب»: تقنية الفيديو عمياء مع المنتخب المغربى.

{long_qoute_1}

وقال رينارد بعد نهاية المباراة: «افتقدنا للخبرة بالمواجهة الأولى أمام إيران، لكننا قدمنا أداءً مشرفاً أمام البرتغال، وإسبانيا، ونودع المونديال برأس مرفوع، كانت تجربة استثنائية لنا جميعا، كأس عالم أولى لى كمدرب، وللاعبين أيضاً، تعلمنا الكثير من هذه التجربة، تعلمت أنَّه عندما لا تتمكن من تسجيل الأهداف، يجب عليك ألا تستقبل أى أهداف».

{long_qoute_2}

وأكد فيرناندو هييرو، مدرب المنتخب الإسبانى: «كنا نعرف أن المنتخب المغربى سيقاتل رغم أنه ودع البطولة، وبالفعل هذا ما حدث، والمديح للمغرب ليس مجاملة، لكن هذه هى الحقيقة، لست راضياً، ولست مستاء، الأجواء فى اللقاء كانت جيدة، والمباراة أثارت حماس الفريقين».

وواصل حارس المرمى الإسبانى ديفيد دى خيا تخبطه فى البطولة وتلقى ثلاثة أهداف من ثلاث تسديدات فى مباراة البرتغال فى الجولة الأولى، ولم يكن له أى دور فى مواجهة إيران، ودخل مرماه الهدف الأول فى مباراة منتخب إسبانيا ومنتخب المغرب من أول تسديدة على مرماه، ليصبح بلا أى منافسة هو الحارس الأسوأ فى المونديال.

وكتبت صحيفة «ماركا»: «إلى ثمن النهائى بمساعدة الـ«VAR»، مضيفة أن «المعجزة كانت تنقصنا.. كعب أسباس أنقذته تقنية الفيديو»، فى إشارة إلى الهدف الذى احتسبه الحكم، بعد إعادة اللقطة، أما صحيفة «موندو ديبورتيفو»، فقد عنونت: «إسبانيا تعانى قبل بلوغ ثمن النهائى».

استطلاع رأى